نتنياهو يعلن “تعليق” التغييرات القضائية مؤقتاً ويؤكد تمسكه باجرائها

نتنياهو يعلن "تعليق" التغييرات القضائية مؤقتاً ويؤكد تمسكه باجرائها
23 نوفمبر 2024
(شباب اف ام) -

اعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على تمسكه باجراء التعديلات القضائية ولكنه وامام الانقسام الحاصل فانه قرر  “تعليق تشريع التغييرات القضائية” في القراءاتين القادمتين لقانون التعديلات القضائية. 

وقال نتنياهو  في خطاب له مساء اليوم “نصر على اجراء التعديلات لكنني قررت تعليق القراءتين القادمتين للقانون”

واضاف نحن على مفترق طرق خطير والازملة تلزم الجميع بالتصرف بمسؤولية.

واشار الى انه سيسعى الى الوصول لاجماع بين الاسرائيليين لاجراء هذه التعديلات.

ونوه نتنياهو الى الاحتجاجات الداخلية سيما رفض الخدمة العسكرية واعتبر رفض الخدمة العسكرية بانه يمثل “نهاية دولة اسرائيل”.

وجاء في خطاب نتنياهو أن “هناك أقلية متطرفة مستعدة لتقسيم أمتنا”، وأضاف: “لست مستعدا لتقسيم الأمة إلى أجزاء”، معتبرا أن إسرائيل “على مفترق طرق خطير”.

وأضاف نتنياهو أن “الأزمة تلزم الجميع التصرف بمسؤولية”، وقال بأنه قرر “أخذ وقفة قصيرة لإتاحة الفرصة للحوار”، موضحا أن “التأجيل يأتي من منطلق الرغبة في التوصل لتوافق واسع في الآراء”.

من جانبه اعلن رئيس الهستدروت (اتحاد نقابات العمال في دولة الاحتلال) تعليق الاضراب، كما واعلن مطار “بن غوريون” العودة لجدولة الرحلات تمهيدا لاستئنافه العمل بعد الاضراب كان اعلنه اليوم ضمن الاحتجاجات على التعديلات القضائية.

وكان نتنياهو بدأ خطابه بالحديث عن قصة السيدتين اللتين تخاصمتا على طفل عند سيدنا سليمان فوافقت واحدة على تقسيمه والثانية رفضت وتخلت عنه لأنها أمه الحقيقية.
ثم قال: “توجد مجموعتان تقولان انهما تحبان ارض إسرائيل.. هناك مجموعة تدعو إلى تقسيم الشعب وتمرد الجيش.. واسرائيل لا تبقى دون الجيش والجيش لا يبقى مع التمرد.. ادعو جنود الجيش إلى وقف رفض الخدمة.. لأن من يدعو لذلك يريد تقسيم الطفل.. أنا لا أريد تقسيم الطفل..”.

واضاف “منذ ثلاثة شهور وانا أدعو للحوار وبحثت كل الخيارات. نحن نقف أمام أخوتنا، وليسوا أعداءنا. نحن في الطريق إلى صدام خطير، وذروة أزمة تتطلب من الجميع ان يكونوا على قدر المسؤولية. قرأت أمس ما كتبه بيني غانتس ودعا فيه إلى الحوار، وانا أمد يدي للحوار. هناك فرصة لمنع حرب أهلية بالحوار، فإنني أقدم فرصة حقيقية لحوار حقيقي، حوار يؤدي إلى اجراء تعديلات حقيقية متوافق عليها في السلطة القضائية، والتوافق العريض هو الهدف المطلوب”.
وقال نتنياهو “الكثيرون جاؤوا إلى القدس كي يقولوا إنهم يدعمون الإصلاح القضائي، وأنا فخور بهم. جاؤوا لإسماع صوتنا الذي لن يسكته أحده. لقد جئتم بشكل عفوي ودون تجنيد إعلامي، وانا اطلب منكم ان تتحلوا بالمسؤولية وتجنب الاحتكاك”.
وقال نتنياهو “لن نتنازل عن الطريق التي انتخبنا من أجلها، لكننا سنبحث عن توافق واسع. لقد حصلنا على فرصة للعودة إلى أرضنا وإقامة دولتنا وقريبا سنحتفل بعيد الفصح وذكرى الاستقلال سنحتفل بها، وسنشكر معا جنود ومجندات قوات الأمن الذين يحموننا جميعا.. والذين يضمنون بقاء إسرائيل للأبد”.

وقال يائير لابيد احد اقطاب المعارضة الاسرائيلية لحكومة نتنياهو: “نحن على استعداد للتوجه لمنزل الرئيس لاجراء الحوار”- الرئيس الاسرائيلي.

ورحب بيني غانتس: أرحب بقرار نتنياهو وقال “سأبقى معارضا لهذه الحكومة لكنني سأدعم الحوار” فيما اعرب غالانت انه يبارك خطوة نتنياهو. 

المصدر: وكالات

ع.د