ذكرت تقارير صحافية اسرائيلية نشرت الليلة الماضية ان مسؤولي امن رفيعو المستوى حذروا خلال نقاشات أمنية، من عمليات قد تُنفَّذ “في المدى القريب”، بالضفة وداخل الاراضي المحتلة عام 48، وانهم قرروا تصفية واعتقال مقاومين قبل رمضان بذريعة الحيلولة دون وقوعها.
واشارت الى ان هناك تحذيرات داخل أجهزة الأمن الإسرائيلية من “عشرات العمليات”، بحسب ما أوردت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة (“كان 11”)، في تقرير ذكرت فيه أن “هناك قائمة محدّدة من المقاومين الفلسطينيين، “قرّر المسؤولون الأمنيون بشأنها، أنه بحلول بداية شهر رمضان؛ يجب أن يكونوا إما خلف القضبان، أو موتى”.
وأشارت صحيفة “هآرتس” عبر موقعها الإلكترونيّ إلى “قلق كبير لدى رؤساء أجهزة الأمن” الإسرائيلية، “على خلفية الأحداث الأمنية الأخيرة”، وذلك خلال نقاش أمني خاصّ، “أشار ضباط المخابرات الذين حضروه إلى أن عدد العمليات التي نُفِّذت منذ بداية العام، أعلى كذلك من الفترة نفسها من العام الماضي”. كما أكد المسؤولون الذين لم تسمّهم الصحيفة، أن “سلوك الوزراء يؤجج الوضع”.وذكر التقرير أنه “بحسب التقديرات الاستخباراتيّة التي قُدّمت في اللقاء، هناك عدد كبير من التنبيهات بشأن عمليات (قد تُنفَّذ) داخل الضفة، ونيّة لتنفيذ عمليات في داخل اراضي عام 48، لافتة إلى “تهديدات آنية”، من عمليات قد تُنفَّذ في المدى القريب.
(المصدر- عرب 48)
ع.د