اعتبر مسؤول سياسي رفيع في حكومة نتنياهو، أن اتفاق السعودية وإيران الذي قضى باستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بدأ منذ الحكومة السابقة (بينيت – لبيد) مستغلا الضعف الإسرائيلي والأميركي.
وبحسب ما جاء على لسان المسؤول في تصريحات للصحافيين خلال زيارة نتنياهو إلى روما، فإن “المحادثات الإيرانية والسعودية بدأت قبل سنة في فترة الحكومة السابقة، إذ أن الضعف يجلب التقارب مع إيران بينما القوة تبعده عنها”.
ووجه المسؤول نفسه اصبع الاتهام لرئيسيْ الحكومة السابقين، يائير لبيد ونفتالي بينيت، إثر الاتفاق المعلن عنه بين السعودية وإيران.
وشدد على “أهمية تشكيل موقف رادع ضد إيران في الولايات المتحدة الأميركية وفي أوروبا، إذ أن السياسة الإسرائيلية لمنع إيران من حيازة سلاح نووي لا تعتمد على دعم أي دولة”.
وردا على مدى تأثير الاتفاق على العلاقات بين إسرائيل والسعودية وإمكانية التطبيع، ذكر المسؤول في حكومة نتنياهو أن “المحادثات متكررة والصورة الأساسية لا تتغير، كلما كانت مواقف الغرب ضد إيران، قلت أهمية علاقاتهم مع السعودية، إذ أن مواقف أميركا وإسرائيل مهمة وسيكون لها تأثير أكبر من تجديد العلاقات بين السعودية وإيران”.
وصدر عن مكتب رئيس المعارضة ، يائير لبيد، تعقيب ردا على ما جاء على لسان المسؤول في حكومة نتنياهو “هذه تصريحات وهمية، إذ خلال فترة حكومتنا تم التوقيع على اتفاقية طيران مع السعودية وأخرى أمنية ثلاثية معها ومع مصر”.
وأضاف أن “كل شيء توقف بشكل صارخ عندما تم تشكيل الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ البلاد، واتضح للسعوديين أن نتنياهو كان ضعيفا وأن الأميركيين توقفوا عن الاستماع له، ويبدو أن النبيذ الإيطالي قام بتشويش ذاكرة نتنياهو”.
المصدر: وكالات
ع.د