قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، عدنان أبو حسنة، اليوم الإثنين، إن الوكالة لن توقف الكوبونة الغذائية التي تقدم للاجئين في قطاع غزة.
وأشار أبو حسنة في تصريح له، أنّ “الأونروا” تعيش أزمة مالية مركبة، وقال: لا نعلم ما سيحدث في المستقبل بعد الأزمة الأوكرانية، ولكن من الواضح أن تطورات السوق العالمية وارتفاع أسعار الوقود والقمح ستؤثر على كافة المنظمات الإنسانية بالعالم وليس الأونروا فقط.
وبين أنه لن يكون هناك انقطاع في الكوبونة الغذائية التي يتسلمها أكثر من مليون ومائة ألف لاجئ فلسطيني في قطاع غزة كل ثلاثة شهور، لافتا إلى أنه لا حديث عن إيقافها، فهذه أساسيات للاجئين الفلسطينيين الذين يشكلون معظم سكان قطاع غزة.
ولفت أبو حسنة إلى أن نسبة غلاء بعض المواد الغذائية وصل إلى 30% وأدى إلى ارتفاع تكلفة الكوبونة الموحدة للمستفيدين من 20 مليون دولار كل ثلاثة شهور إلى 28 مليون قبل الأزمة الأوكرانية.
وأضاف أن ارتفاع أسعار الوقود وتكلفة الإنتاج وأسعار القمح والحنطة سيكون له تأثيرات كبرى على كافة المنظمات الإنسانية، موضحا أن الكثير من الدول أصبحت تتحفظ على مخزونها من القمح والسلع.
ونفى أبو حسنة، أن يتم استبدال المواد الغذائية بقيمة عينية، مشيرا إلى أن المواطنين الذين يتسلمون العينات المادية فئة (40 دولار) لحالات خاصة فقط في قطاع غزة.