دعا اتحاد معاهد ومدارس ما يسمى بـ ( جبل الهيكل) الدينية المتطرفة إلى “يوم دراسي” توراتي صباح يوم غد الثلاثاء، تحضيرًا لاقتحام احتفالي للمسجد الأقصى المبارك، لـ”عيد البوريم (المساخر)” العبري، الذي يأتي يوم الخميس 17-3 ويتقاطع مع ليلة النصف من شعبان، ولـ “عيد الفصح” العبري من بعده والذي سيتقاطع مع الأسبوع الثالث من رمضان.
وكشف الاتحاد لرواده في منشور على موقعه وفي نشرة وزعها على المقتحمين للمسجد الأقصى صباح أمس أنه ينسق للاقتحامات التي سماها أو وصفها بالتاريخية في عيد المسخرة كما قال مع الشرطة الإسرائيلية مع أقطاب الحكومة والأحزاب الداعمة لها ووزارة شؤون القدس والوزير ووزارة الأمن الداخلي واتحاد منظمات الهيكل ومجلس التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية.
في المقابل، دعا نشطاء إلى شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى يوم الخميس المقبل لمنع هذه الانتهاكات والتصدي للمستوطنين وذلك على منصات التواصل وتحت عنوان “الرباط نهجنا وطريقنا”ويليها فجر الرباط الجمعة المقبلة”فجر الجمعة 18-3-2022″في المسجد الأقصى المبارك.
بدوره، دعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، المواطنين الذين يستطيعون الوصول للمسجد إلى شد الرحال إليه وإعماره، لمواجهة الدعوات التي أطلقتها جماعات استيطانية متطرفة لاقتحامه، بالتزامن مع ما يسمى بـ”عيد المساخر
من جانب اخر حذّرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الاحتلال الإسرائيلي والجماعات الاستيطانية المتطرفة، اليوم الإثنين، من مغبّة تنفيذ الدعوات لتدنيس المسجد الأقصى المبارك فيما يسمّى “عيد المساخر” يومي 16 و17 من الشهر الجاري.
وقال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة في تصريح صحفي، إن تلك الدعوات تمثّل جريمة وانتهاكًا لكلّ الأعراف والشرائع السماوية، واستفزازًا مباشرًا لشعبنا وأمَّتنا الإسلامية.
وحمّل الاحتلال مسؤولية توفير الحماية لهذه الجماعات المتطرّفة، وتداعيات ما يمكن أن يحدث، داعيا جماهير شعبنا في القدس وعموم الضفة والدَّاخل المحتل إلى الرّباط في المسجد الأقصى المبارك وشدّ الرّحال إليه.
كما دعا حمادة شعبنا إلى التصدّي بكل الوسائل لهذه الاقتحامات، وحماية الأقصى، ومنع هؤلاء المتطرّفين من تدنيسه.
المصدر: وكالات
س.ب