أفادت عائلة الأسير المحرر ماهر يونس من قرية عرعرة بالمثلث الشمالي، اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي استدعى المحرر ماهر مساء أمس للتحقيق واحتجزته عدة ساعات، قبل أن يفرج عنه بشروط مقيدة.
وأشارت العائلة إلى أنه تم استدعاء ماهر وشقيقه “مضر” للتحقيق بزعم التحريض على الإرهاب وخرق قانون الإرهاب، وتوجها إلى أحد مراكز شرطة الاحتلال، حيث جرى احتجازهما وإخضاعهما للتحقيق عدة ساعات قبل الإفراج عنهما بشروط مقيدة.
وتحرر ماهر يونس، الحرية، يوم الخميس الماضي، بعد أربعة عقود من الأسر في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ومنعت قوات الاحتلال عائلة الأسير يونس من تنظيم احتفالات بالإفراج عنه، وحذرتها من رفع العلم الفلسطيني، ونصب خيمة لاستقباله. وعلى الرغم من التهديدات الإسرائيلية، إلا أن جماهير غفيرة ما تزال تتوافد لمنزله لتهنئته.
وخضع يونس لساعات للتحقيق قبل يومين من الإفراج عنه، كما خضع أشقاؤه وعدد من أقاربه خارج السجن لتحقيقات مماثلة.
وذكرت القناة 12 العبرية أنه سيتعين على مكتب المدعي العام الإسرائيلي أن يقرر ما إذا كان سيقدم لائحة اتهام ضده.
من جهته، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن يونس قاد سياسة حرب لا هوادة فيها دعما لما وصفه للإرهاب وبنشاط شرطي فعّال.
غ.ج