قتل 18 شخصا على الأقل بينهم وزير الداخلية الأوكراني وطفلان جراء تحطم مروحية قرب روضة أطفال صباح اليوم الأربعاء، في منطقة كييف، حسبما أعلنت الشرطة الأوكرانية.
وقالت الشرطة في بيان “لدينا معلومات عن 16 قتيلا بينهم طفلان وإصابة 22 آخرين”.
وأشارت أيضا في بيانها إلى مقتل وزير الداخلية دنيس موناستيرسكي (42 عاما)، ومساعده الأول يفغيني ينيني (42 عاما)، ومسؤول كبير آخر كانوا على متن المروحية.
ولفتت الشرطة إلى دخول 22 جريحا، بينهم عشرة أطفال، المستشفى.
وأعلنت الرئاسة الأوكرانية أن المروحية التي كانت تقل وزير الداخلية الأوكراني، والتي تحطمت قرب كييف في مأساة قتل فيها 18 شخصا على الأقل، كانت متّجهة إلى الجبهة.
وقال نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشينكو للتلفزيون الوطني “هدف هذه الرحلة كان الذهاب إلى إحدى النقاط الساخنة في بلدنا حيث تدور المعارك. كان وزير الداخلية ذاهبا إلى هناك”.
واعتبر رئيس الوزراء الأوكراني أن مقتل وزير الداخلي موناستيرسكي ومسؤولين كبار آخرين في تحطم مروحية قرب كييف هو “خسارة كبيرة” للبلد الذي تمزقه الحرب.
وقال رئيس الوزراء دينيس شميهال، على تلغرام “خسارة كبيرة للفريق الحكومي وللدولة بكاملها. تعازي الصادقة لعائلات الضحايا. أصدرت تعليمات (للمسؤولين) بتشكيل فريق خاص على الفور لإجراء تحقيق مفصل في كافة ملابسات المأساة”.
وتقع مدينة بروفاري، التي يقطن فيها نحو 100 ألف شخص، على بعد 20 كيلومترًا تقريبًا شمال شرق كييف.
وقال حاكم منطقة كييف أوليكسي كوليبا، على تلغرام “في وقت المأساة، كان هناك أطفال وموظفين في روضة الأطفال”.
وأظهرت لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اندلاع حريق كبير بعد سقوط المروحية.
ولم تكشف أي معلومة عن سبب المأساة حتى الساعة.
وأشار ناطق باسم القوات الجوية الأوكرانية إلى أن المروحية التي تحطمت تابعة لجهاز الدولة لحالات الطوارئ التابع لوزارة الداخلية.
المصدر: وكالات
ر.ن