أرسل الجيش الأردني اليوم فريقا عسكرياً لإجراء فحوصات لتحديد هوية رفات 15 جندياً عثر عليها شمال مدينة القدس، ومن المتوقع أنها تعود إلى حرب عام 1967.
وقال الجيش الأردني في بيان: “إن القوات المسلحة الأردنية وبالتنسيق مع وزارة الخارجية، تتابع خبر العثور على 15 رفات، يُعتقد أنها تعود لجنود أردنيين استشهدوا في بلدة بيت حنينا التحتا شمال مدينة القدس، خلال المعارك التي خاضها الجيش العربي في حرب يونيو/ حزيران 1967”.
وأضاف: “من المبكر الحكم على هويتها لأسباب فنية وطبية تتطلب المزيد من الفحوصات المخبرية على أن يتم الإعلان عن نتائج أي فحوصات لاحقاً”، مشيراً إلى أنه سبق للاحتلال تسليم الأردن رفات جنود أردنيين استشهدوا في حرب 1967 بعد العثور عليها في القدس
وكان الناطق باسم الشرطة الفلسطينية، العقيد لؤي ارزيقات، قال مساء الثلاثاء في بيان مقتضب، أنه “تم العثور على 11 رفات في منطقة ضواحي القدس”.
وذكر ارزيقات أنه “وبناءً على معلومات وردت لفرع المباحث العامة في شرطة المحافظة حول وجود جماجم وعظام بشرية في منطقة جبلية في بلدة بيت حنينا تحركت قوة من الفرع للمكان وبالكشف عليه من قبلهم كان هناك 11 رفات بشرية متحللة”.
كما أفاد بوجود “قطعة معدنية غير واضحة المعالم، يُشتبه أنها أداة حادة، ويشتبه بأن هذه الرفاة المتحللة تعود لجنود دفنوا في هذا المكان منذ سنوات طويلة”.
ع.د