أثار الفيلم الفلسطيني “صالون هدى” للمخرج الفلسطيني هاني أبو اسعد ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي بات الأكثر بحثاً لما يحتويه على مشهد جريء يتم خلاله تجريد فتاة وشاب من ملابسهم وتصويرهم في أوضاع مخلة.
والفيلم يتحدث عن طرق خبيثة للمخابرات الإسرائيلية لإسقاط عملاء فلسطينيين سواء ذكور أو اناث وذلك لخدمة الموساد الإسرائيلي في القاء القبض على المقاومين الفلسطينيين قبل تنفيذ أي عمل مسلح.
قصة الفيلم تبدأ من فتاة اسمها هدى ويمثل شخصيتها الفنانة الفلسطينية “منال عوض” حيث تم اسقاطها مسبقًا عبر ممارسة الجنس مع أحد الأشخاص وعندما اكتشفت أن المخابرات الإسرائيلية وراء ذلك أجبرت على التعامل معهم وإلا الفضيحة ثم ذبحها على يد زوجها.
اختارت هدى العمل مع المخابرات الإسرائيلية وفتحت صالون للنساء ومن خلاله يتم اسقاط الفتيات حيث تعتمد هدى على تخدير الفتاة بمادة منومة ثم يمارس معها الجنس وتصويرها لتصبح الفضيحة مكتملة الأركان وهنا تقع الفتاة بين خطر الاعتراف لزوجها ومن ثم الفضيحة أو التعامل مع العدو لتصبح جاسوسة.
ويتبين أن هدى تمكنت من إسقاط فتيات عدة للعمل معها بالجاسوسية حيث تختار ضحاياها بعد حديث مطول معها تتعرف على حياتها الشخصية وعلاقتها مع زوجها، بحيث تكن الفتاة على علاقة سيئة بزوجها ثم تقوم بوضع منوم في كاسة من الماء وبعدها يمارس بها الفاحشة وتصويرها.
وبعد نشر مقاطع من الفيلم، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الغضب والنقد للفيلم والقائمين عليه.
وعرض الفيلم ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بمشاركته العربية الأولى، وبطلة الفيلم هي النجمة الفلسطينية منال عوض التي تقدم دور درامي بامتياز بعدما تعودنا عليها في الكوميديا خاصة بمسلسل “وطن ع وتر” مع عماد الفراجين.
بعض الآراء:
مصور تلفزيون فلسطين نزار رجب كتب عبر صفحته على فيسبوك: “فيلم اباحي بصناعة فلسطينية تم تصويره بمدينة فلسطينية، فيلم مقرف بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لما يكون فيلم فلسطيني وممثلين فلسطينين، ويكون فيلم اباحي وفيه مشاهد عارية بيكون شي مقرف وعلى وزارة الثقافة يكون الها موقف مشرف من الفيلم وصناعه والممثلين، ان لم يكن هناك رقابة على هذه الافلام بكرا بنلاقي افلام اباحيه بكل فلسطين، وهذا ليس الفيلم الاول الذي يحتوي على مشاهد عارية واباحية”.
المصور الصحفي محمد قنديل من غزة كتب عبر صفحته على فيسبوك أيضاً: “منال عوض من رام الله تظهر في فليم غير أخلاقي يمس القضية الفلسطينة للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد”
الناشطة الفلسطينية شروق طلب تحدثت عن رأيها عبر صفحتها وقالت: “رحت عاليويتيوب اشوف شو قصة هاني أبو أسعد طلع مسوي أفلام وهو من يوم فيلم الجنة الان سقط سقوط لا رجعة فيه سؤال منطقي لو شاب يحضن صبية بنص الشارع وواضح انه مخيم او قرية صغيرة معقول يمرق الموضوع عادي والبنات لابسين مريول مدرسة اخضر، هاني أسعد سقط سقوط حر لما شكر سجن جلبوع وقت فيلم الجنة الان كل القضايا مش لاقي الا هاي القضية تناقشنا بحكي عن فيلم قديم شوي”.
وعلقت الصحفية صافيناز اللوح من غزة عبر صفحتها على فيسبوك عن الفيلم قائلةً: “#صالون_هدى.. انفتاح فلسطيني عبر عن مزاج مؤلف مقعد حبيبته عقبالو وهو بكتب بالسيناريو”.
الناشط اياد الحجار كتب أيضاً: “قصة فيلم #صالون_هدى واقعية جدًا ، والفيلم يعالج مشكلة موجودة في المجتمع ، يسلط الضوء على الفئة النسائية المستهدفة من الاحتلال لاسقاطهن بالعمالة ، يظهر بمشهد استجواب هدى من المقا/ومة ؛ من هي الفئة المستهدفة من النساء؟ تجيب ” إللي أزواجهن خرا” مقطع التعرّي مسيء جدًا غير ضروري في الفيلم ولم ياتي في اطار فني بالمطلق”.
الصحفية في تلفزيون فلسطين عدلة الناظر كتبت: “كتير دايقتنا مشاهد الإسقاط التمثيلية بفيلم وخفنا عالنسيج الاخلاقي لبيوتنا! بس ما دايقتنا انها بتصير عالحقيقة ولما نسمع عن شبكات اسقاط بنسكر ديننا وعيونا وبنقول يييي هاد شرف شو خصنا ما بنحكي فيه طول ما هو برا بيوتنا! #صالون_هدى”
وكتب الفلسطيني نور الدين بنات من الخليل: “والله يا عمي احنا كشعب فلسطيني لا يليق فينا انتاج افلام زي فيلم #صالون_هدى، لا يليق بفلسطين ولا القضيه الفلسطينية”.
إليكم بعض التغريدات الغاضبة أيضاً والتي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر
فيسبوك..
وعبر تويتر..
