قُتل 3 عناصر شرطة وأصيب 4 أشخاص بينهم ضابط شرطة في اعتداء مسلح استهدف حاجزا أمنيا في مدينة الإسماعيلية شمال شرق العاصمة المصرية القاهرة مساء الجمعة، بحسب مصادر أمنية وطبية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية قولها إن سيارتين اقتربتا من الحاجز الأمني المقام في حي السلام السكني ونزل منهما شخصان يحمل كل منهما سلاحا آليا وأطلقا النار باتجاه عناصر الأمن.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر الشرطة ردوا على المهاجمين فقتل أحدهما وأصيب آخر لكنه تمكن من الفرار.
من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن مصادر بوزارة الداخلية المصرية ومديرية أمن مدينة الإسماعيلية أن مسلحين اثنين على متن دراجتين ناريتين فتحا النار على نقطة تفتيش أمنية، مما أسفر عن مقتل شرطيين اثنين ومواطن، كما أصيب شرطيان آخران في الهجوم.
وأضافت المصادر لرويترز أن أحد المسلحين قُتل بينما فر الثاني بمساعدة آخرين.
وفي السياق، قالت صحيفتا الأهرام وأخبار اليوم (حكوميتان) إن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط “هجوم إرهابي” على أحد الحواجز الأمنية (الأكمنة) بمحافظة الإسماعيلية، ولقي منفذ الهجوم مصرعه على يد أفراد الكمين. ونشرت الصحيفتان صورة قالتا إنها لمنفذ الهجوم، دون تفاصيل أكثر.
وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن قوات الأمن فرضت طوقا أمنيا بعد محاولة الهجوم على قوة أمنية بمحيط مسجد الصالحين بمحافظة الإسماعيلية، مشيرة إلى انتشار مكثف لسيارات الكشف عن المفرقعات وإبطال مفعولها والحماية المدنية في المنطقة.
ورجحت مصادر أمنية لوكالة الصحافة الفرنسية أن يكون الهجوم “عملا إرهابيا” هو الأول من نوعه في مدينة مصرية منذ سنوات، باستثناء منطقة شمال سيناء حيث ينشط الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية.
وفي مايو/ أيار الماضي، قتل 11 عسكريا في هجوم وقع في غرب سيناء.