قال حسن عبد ربه مستشار رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في حديث لـ “شباب اف ام” اليوم، إن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد ما زال يعاني من تداعيات الحالة المرضية الصعبة والحرجة التي مر بها في الآونة الأخيرة، منذ إصابته بالسرطان، وحتى دخوله العناية المكثفة منذ 3 أسابيع ودخوله في غيبوبة تامة، بسبب الالتهاب الرئوي الحاد الذي أصابه، فهو لا يزال يعاني من ضيق التنفس، ولا يستطيع المشي، بعد عملية استئصال الورم السرطاني، وهو بلا شك يعاني وضعا صحيا خطيرا، ويحتاج الى علاج طبي دائم في ظل غياب أدنى متطلبات الرعاية الطبية.
وأشار عبد ربه إلى أن الأسير أبو حميد موجود حاليا فيما تسمى “عيادة سجن الرملة” تحت رعاية شقيقه الأسير محمد، الذي يعمل على رعايته وخدمته بسبب الحالة الصحية التي يمر بها، علما أن الأسير أبو حميد قد أجريت له صورة نووية في الرابع من آذار الجاري، من اجل إتمام عمل الفحوصات اللازمة لحالته، والوصول الى التشخيص الدقيق، ونحن بانتظار الحصول على نتيجة الفحص التي تستغرق حوالي أسبوعين، حتى تحديد خطة العلاج بالنسبة لجلسات العلاج الكيماوي.
وكان أبو حميد قد خضع لعملية إزالة ورم سرطاني خبيث في الرئتين،وتم إزالة 10 سنتميترات خلال شهر تشرين أول الماضي.
ومن جانب آخر، أكد عبد ربه استمرار الأسرى في معركتهم ضد إدارة السجون، وتواصل خطواتهم النضالية منذ أكثر من شهر، حيث أغلق الأسرى اليوم الأقسام تضامنا مع أسرى “نفحة”، إضافة إلى الاعتصامات في الساحات، وإعادة وجبات الطعام، وغيرها من الخطوات النضالية، في مواجهة اجراءات إدارة السجون التي تحاول سلب منجزاتهم.
ي.ك
للاستماع ومشاهدة المقابلة كاملة: