وقالت أفريل هينز مديرة المخابرات الوطنية في جلسة الاستماع السنوية للجنة المخابرات بمجلس النواب بشأن التهديدات العالمية، «يعتقد محللونا أنه من غير المرجح أن تردع مثل هذه النكسات بوتين، وبدلاً من ذلك قد يصعد الأمور».
وأضافت هينز، أن هناك دائماً احتمال حدوث تصعيد غير مقصود، بسبب زيادة التوترات بشكل كبير.
وأوضحت خلال إدلائها بشهادتها مع مديرين آخرين لوكالات مخابرات، أن إعلان بوتين وضع قواته النووية في حالة تأهب قصوى كان أمراً غير معتاد، ولكن محللي المخابرات لم يلاحظوا وجود تغيرات في الموقف النووي لروسيا أكثر مما تم رصده خلال الأزمات الدولية السابقة. وكرر وليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية ما قالته هينز من أنه من غير المرجح أن تتراجع روسيا.
وقال بيرنز «أعتقد أن بوتين غاضب ومحبط الآن. ومن المرجح أن يضاعف من قوته ويحاول سحق الجيش الأوكراني من دون اعتبار لسقوط ضحايا من المدنيين».
وأضاف بيرنز أنه ومحللي وكالة المخابرات المركزية لا يعرفون كيف يمكن لبوتين أن يحقق هدفه المتمثل في الاستيلاء على كييف واستبدال قيادة موالية لموسكو بحكومة الرئيس، فولوديمير زيلينسكي.
وذكر أن زعماء الصين يشعرون بقلق من الأحداث المحيطة بالهجوم على أوكرانيا، على الرغم من رفضهم إدانة روسي، أو وصف الهجوم بأنه غزو.
وتابع أن الصينيين لم يتوقعوا الصعوبات الكبيرة التي سيواجهها الروس. أعتقد أنهم قلقون من الضرر الذي يلحق بسمعتهم نتيجة ارتباطهم الوثيق بالرئيس بوتين. ثانياً من خلال العواقب الاقتصادية في وقت يواجهون فيه معدلات نمو سنوي أقل ما حققوه لأكثر من ثلاثة عقود. أعتقد أنهم قلقون قليلاً من التأثير في الاقتصاد العالمي. وثالثاً أعتقد أنهم قلقون بعض الشيء من الطريقة التي جعل بها فلاديمير بوتين الأوروبيين والأمريكيين يعززون التقارب بينهم.
المصدر: رويترز
غ.ج