ويمثل الوصول إلى نصف نهائي المونديال، حلما بالنسبة للمنتخبين المغربي والبرتغالي. وفيما يلي مقارنة بين الحلمين

  • المنتخب المغربي وصل إلى دور الثمانية كأول فريق عربي ورابع فريق إفريقي يفعلها في التاريخ، بعد تفوقه على إسبانيا بركلات الترجيح في ثمن النهائي، إثر التعادل سلبا في المباراة، بينما وصلت البرتغال بعد اكتساح سويسرا 6-1 في مباراة من جانب واحد.
  • لم يصل المغرب من قبل إلى نصف النهائي، ويأمل في أن يكون أول فريق عربي وإفريقي يظهر في المربع الذهبي، لكن المنتخب البرتغالي فعلها أكثر من مرة، كان آخرها في مونديال 2006.
  • الظهور الأخير للبرتغال في مونديال ألمانيا انتهى باحتلال المركز الرابع، بعد الخسارة في نصف النهائي من فرنسا بهدف نظيف، وفي مباراة البرونزية بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
  • البرتغال تحلم بالعودة للظهور في نصف النهائي من جديد، للبحث عن أول ألقابها في المسابقة الأكبر لكرة القدم، بعد أن حاولت أكثر من مرة التواجد بين الكبار والمنافسة على اللقب، لكن دون جدوى.
  • أيقونة الكرة البرتغالية، كريستيانو رونالدو، يحلم كذلك بالفوز على المغرب ليلحق بمنافسه الأبرز، ليونيل ميسي، الذي قاد الأرجنتين إلى نصف النهائي.
  • مدرب المغرب، وليد الركراكي، قال في مؤتمر صحفي بعد تصدر فريقه لمجموعته على حساب بلجيكا وكرواتيا وكندا: “لماذا لا نحلم بالفوز بكأس العالم؟”.

 

الدفاع ضد الهجوم

  • منتخب المغرب هو الأقوى دفاعا حتى الآن في كأس العالم، حيث استقبلت شباكه هدفا وحيدا فقط في 4 مباريات خاضها في البطولة، بينما استقبلت البرتغال 5 أهداف في 4 لقاءات.
  • المنتخب البرتغالي هو صاحب الهجوم الأقوى في البطولة، برصيد 12 هدفا سجلها في 4 مباريات، نصفها جاء في دور الستة عشر بشباك المنتخب السويسري، بينما سجل المغرب 4 أهداف فقط.
  • إتقان المغرب الدفاع عن مرماه ببسالة وبشكل خططي رائع، يقابله تألق برتغالي في الهجوم، ليكون السؤال الأبرز في المواجهة، أيهما أكثر إفادة، الدفاع أم الهجوم؟.

المصدر: وكالات

أ.ج