قاطع سفراء أوروبيون في الأمم المتحدة، جولة في حائط البراق نظمها سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة، غلعاد إردان، بالتعاون مع سفيرة الإمارات في الأمم المتحدة، لانا نسيبة.
وذكر موقع “واينت” الإلكتروني، أن مقاطعة هذه الجولة التي وصفت بانها “تعليمية” جاءت بإيعاز من الاتحاد الأوروبي “لأسباب سياسية” وذلك لأن الجولة جرت في البلدة القديمة في القدس المحتلة التي يقع حائط البراق فيها.
وقاطع الجولة بإيعاز من الاتحاد الأوروبي سفراء ثلاث دول، هي إيطاليا وسلوفينيا ورومانيا، وانضمت مولدوفا إلى مقاطعة هذه الجولة. وتغيب عن الجولة نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، الذي لديه مكانة سفير، وفسر تغيبه بأنه زار “حائط المبكى” سابقا. كذلك تغيب عن الجولة سفير مالطا في الأمم المتحدة، الذي لم يصل إلى “إسرائيل” حتى موعد الجولة.
وشارك في الجولة سبعة سفراء في الأمم المتحدة، من صربيا، هاييتي، سييرا ليون، تايلاند، كوستاريكا، بيليز وجورجيا.
وجرت الجولة في “مسار جديد في أنفاق” حائط البراق، والتقى السفراء مع “حاخام حائط المبكى”، حائط البراق.
وقال إردان بأن هذه الجولة “هي جزء من حربي في الأمم المتحدة لكشف الأكاذيب الفلسطينية ومحاولة شطب العلاقة منذ آلاف السنين بيننا وبين القدس”.
واعتبر إردان أن الدول الأوروبية الأربع التي قاطعت الجولة “اتخذت قرارا جبانا بدوافع سياسية. وهذا القرار المشين يعزز وحسب الكفاح من أجل كشف حقيقتنا”.
وبحسب موقع صحيفة يديعوت احرنوت “واينت”، فإنه تم دعوة السفراء الـ13 في الأمم المتحدة إلى إسرائيل والإمارات من إردان ونسيبة، وذلك بالتعاون مع الفيدرالية اليهودية في نيويورك. وبدأت الجولة في الإمارات، والتقى السفراء مع رئيسها، محمد بن زايد.
وبعد يومين قضاها السفراء في الإمارات، وصلوا إلى “إسرائيل” حيث سيقضون خمسة أيام فيها، يلتقون خلالها مع الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، والمكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، بنيامين نتنياهو، ومع ضباط في الجيش الإسرائيلي ومسؤولين أمنيين.
وبحسب المخطط الإسرائيلي، فإنه يتوقع أن يزور السفراء كنيسة القيامة في القدس المحتلة. كما سيزورون مقر ما يسمى قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي، حيث سيقدم ضباط هناك تقارير أمنية ويتجولون في ا”لأنفاق التي حفرها حزب الله تحت الحدود بين لبنان وإسرائيل”.
(المصدر- عرب 48)
ع.د