تساؤلات عديدة أثيرت بعد ظهور 4 مدافعين ضمن فريق كوريا الجنوبية يحملون اسم “كيم” في المباراة التي جمعتهم مع فريق الأوروغواي مؤخرا ضمن فعاليات كأس العالم قطر 2022.
وذكر موقع “لاكروا” (La Croix) الفرنسي أن نحو 10 ملايين كوري جنوبي يحملون هذا الاسم، وهو ما يمثل 20% من سكان البلاد.
وقال لاكروا إن السر يكمن في “مملكة شيلا” التي امتدت في جنوب شرقي كوريا وحكمت نحو ألف سنة بين 57 قبل الميلاد وحتى 935 للميلاد.
وأوضح أن إحدى أقوى العائلات الملكية التي برزت في تلك الفترة قررت أن تتخذ لها اسما خاصا يعكس قوتها ومجدها، واختارت كلمة “كيم” التي تعني “الذهب”.
وبعد انتهاء فترة حكم عائلة “جوزيون” (1392-1897)، سُمح للفئات الأضعف بالحصول على ألقاب كانت حكرا على العائلات الأرستقراطية من أجل ملء الخزينة، لأن الأشخاص الذين لم يحملوا ألقابًا لم يكونوا مجبرين على دفع ضرائب.
وأيضا وبعد الاحتلال الياباني بداية القرن العشرين أُجبر السكان على اتخاذ ألقاب؛ فاختار كثيرون لقب “كيم” أو “لي” أو “بارك”، ولكن هذا اللقب لا يعني وجود قرابة عائلية بين من يحملونه.
ويواجه منتخب كوريا الجنوبية مساء اليوم منتخب البرازيل في الدور الثاني لكأس العالم قطر 2022 بعدما حقق تأهلا مثيرا لدور 16، بعد انتصاره على البرتغال 2-1، وتسجيله هدفا قاتلا في آخر أنفاس اللقاء، ليرافق المتصدر البرتغالي للدور الثاني، متقدما بفارق الأهداف المسجلة على الأوروغواي.
المصدر: الجزيرة و مواقع إلكترونية
س.ب