وقّع حزب الليكود وكتلة “يهدوت هتوراة” صباح اليوم الإثنين، اتفاقا ائتلافيا بينهما، في ختام مفاوضات استمرت قرابة 12 ساعة خلال الليلة الماضية، وفق ما ذكر موقع صحيفة “يسرائيل هيوم” الإلكتروني.
وينضم هذا الاتفاق إلى الاتفاقيات الائتلافية بين الليكود وبين حزبي الصهيونية الدينية، برئاسة بتسلئيل سموتريتش، و”عوتسما يهوديت” الفاشي برئاسة إيتمار بن غفير.
ومن شأن الاتفاق مع “يهدوت هتوراة” أن يدفع عملية استبدال رئيس الكنيست، بهدف تمرير قوانين تتعلق بتعيين رئيس حزب شاس، أرييه درعي، وزيرا ومنح صلاحيات واسعة لبن غفير في جهاز الشرطة، وسن قانون الالتفاف على المحكمة العليا بحيث يمنعها من شطب قوانين يسنها الكنيست.
ونُشر صباح اليوم نص الاتفاق مع “الصهيونية الدينية”، حيث سيحصل الأخير بموجبه على حقيبة المالية التي سيتولاها سموتريتش بالتناوب، وحقيبة استيعاب الهجرة، وحقيبة الاستيطان التي تحول اسمها إلى حقيبة “المهمات القومية” وستضاف إليها وحدة “الثقافة اليهودية” التي ستنقل من وزارة التربية والتعليم، وحدة “الهوية اليهودية” التي ستنقل من وزارة الأديان.
وستنقل دائرة الاستيطان والكليات التحضيرية للجيش و”الخدمة الوطنية” إلى حقيبة “المهمات القومية”.
وسيحصل الصهيونية الدينية على منصب وزير في وزارة الأمن، إلى جانب وزير الأمن، وسيكون مسؤولا عن تعيين منسق أعمال الحكومة في الأراضي المحتلة ورئيس “الإدارة المدنية” للاحتلال. وهذان المنصبان ينطويان على أهمية بالغة بكل ما يتعلق بالضفة الغربية. وستتم هذه التعيينات بالتنسيق مع رئيس الحكومة التي يشكلها بنيامين نتنياهو.
وبحسب الاتفاق، يصادق الوزير من الصهيونية الدينية في وزارة الأمن على ردود النيابة العامة على أي التماس يقدم للمحكمة العليا بخصوص الاستيطان، وبالتنسيق مع وزير الأمن وبموافقة رئيس الحكومة.
ويذكر أن الاتفاق مع “عوتسما يهوديت” ينص على تولي بن غفير حقيبة “الأمن القومي” مع صلاحيات واسعة وسيطرة مطلقة على الشرطة وسياستها ووحدة حرس الحدود في الضفة الغربية. وسيكون بن غفير عضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت).
(المصدر- عرب 48)