فاز لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (77 عاما) في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في البرازيل، على منافسه جايير بولسونارو بفارق تجاوز مليوني صوت.
وحصل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على نسبة 50.90% بعد فرز 99.5% من الأصوات، فيما حصل بولسونارو على 49.10%.
بدوره هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الاثنين، الزعيم البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، لمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في البرازيل.
وتمنى سيادته في برقيته التوفيق والنجاح للرئيس سيلفا، في مواصلة قيادة البرازيل، لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، وخدمة قضايا العدل والسلام في العالم، معربًا عن عن تطلعه لاستمرار التعاون والعمل المشترك مع البرازيل، من أجل تعزيز علاقات الصداقة التاريخية القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، وفي كل ما من شأنه خدمة مصالحهما المشتركة.
وأجريت يوم الأحد 30-10-2022 في البرازيل الجولة الثانية من الانتخابات العامة، والتي صوّت خلالها المواطنون لاختيار الرئيس المستقبلي للبلاد وحكام 12 ولاية.
وكانت الحملات الانتخابية قوية، وتسببت في حدوث استقطاب سياسي في البلاد، حيث تبادل المتنافسان، الإهانات، والاتهامات بشكل علني.
وسيحكم دا سيلفا ولاية ثالثة من أربع سنوات، علما أنه ترأس البلاد في الفترات بين 2003 و2011.
وكان لولا دا سيلفا مرشحا للرئاسة في انتخابات 2018، إلا أنه لم يتمكن من خوض الانتخابات بسبب إدانته بالفساد وغسيل الأموال، وقد سجن على إثرها.
لكنه تمكن من خوض الانتخابات الحالية بعد إلغاء إدانته، من قبل المحكمة العليا.
ويعد دا سيلفا المفضل في صفوف النساء والفقراء والكاثوليك وفي شمال شرق البلاد الريفي، وتعهد خلال حملته الانتخابية “بحماية الديمقراطية وجعل البرازيل سعيدة مجددا”.
واليوم وبعد أن وضع الشعب البرازيلي ثقته مجددا في لولا دا سيلفا وأعاده إلى سدة الحكم، تنتظره ملفات سياسية واقتصادية مهمة يأمل البرازيليون أن يكون الرئيس القديم الجديد قادرا على حلها.
المصدر: وكالات، وفا
ر.ن