أعلنت وزيرة العلاقات مع البرلمان، بيني موردنت، عبر “تويتر” ترشحها لتولي رئاسة وزراء بريطانيا بعد استقالة ليز تراس.
وقالت موردنت: “أعلن ترشحي لأكون زعيمة حزب المحافظين ورئيسة وزرائكم، لتوحيد بلدنا، والوفاء بالتزاماتنا والفوز في الانتخابات التشريعية المقبلة”.
وكتبت موردنت، التي احتلت المركز الثالث في السباق القيادي الأخير خلف ليز تراس وريشي سوناك: “لقد شجعني دعم الزملاء الذين يريدون بداية جديدة وحزب موحد وقيادة من أجل المصلحة الوطنية”.
واستعرضت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية مجموعة من المعلومات التي قد لا يعرفها كثيرون عن موردنت:
ولدت في توركواي سنة 1973، وتبلغ من العمر 49 عاما.
مطلقة بعد زواج استمر لمدة عام، وليس لديها أطفال.
توفيت والدتها بسرطان الثدي عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاما.
عملت كمساعدة للساحر ويل أيلينغ في بورتسموث، وشاركت في برنامج التلفزيون الواقعي “سبلاش”.
اختيرت ذات مرة بوصفها “النائب الأكثر جاذبية في بريطانيا”.
من مؤيدي “البريكست”، ولعبت دورا في بداية مسيرتها المهنية تمثل بالعمل على جعل حزب المحافظين أكثر جاذبية للشباب الناخبين.
أصبحت وزيرة المجتمعات الصغيرة في عام 2014، وباتت أول وزيرة دفاع في المملكة المتحدة سنة 2019.
لعبت دورا مهما في البرلمان بعد وفاة الملكة إليزابيث الشهر الماضي، وقادت حفل تولي الملك تشارلز في قصر سانت جيمس بصفتها رئيسة المجلس.
سبق لها العمل في دور للأيتام، كما أنها درست الفلسفة في جامعة “ريدينغ”، وكانت رئيسة اتحاد الطلاب.
كانت مديرة الاتصالات في اليانصيب الوطني، ورئيسة حملات السكري في المملكة المتحدة.
انضمت إلى البحرية الملكية قبل ترشحها عن حزب المحافظين في بورتسموث بالانتخابات العامة لعام 2005، وخسرت بفارق ضئيل أمام حزب العمل.
أصبحت وزيرة المجتمعات الصغيرة في عام 2014، وتم تعيينها وزيرة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة عندما تولت تيريزا ماي السلطة في عام 2016، لكن بوريس جونسون أقالها بعد فترة وجيزة من توليه رئاسة الوزراء، بعد تأييدها لمنافسه جيرمي هانت خلال منافسة القيادة لعام 2019.
هاجمت جونسون في الصيف الماضي بسبب فضيحة “بارتي غيت”، والتي كسر فيها رئيس الوزراء البريطاني القيود التي وضعتها الحكومة من أجل الحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد، وكان أبرزها منع الاختلاط وإقامة التجمعات وكذلك منع إقامة الحفلات مع الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
وتحتاج موردونت إلى تأمين دعم ما لا يقل عن 100 من أعضاء البرلمان من حزب المحافظين بحلول ظهر يوم الاثنين للبقاء في السباق.
وحتى الآن صرح 16 نائبا علنا بأنهم سيصوتون لها.
وفُتحت الترشيحات يوم الخميس وستنتهي في الساعة 2 ظهرا يوم الاثنين، ومع وجود ما مجموعه 357 نائبا من حزب المحافظين في البرلمان، ومتطلبات 100 ترشيح، سيكون هناك ثلاثة مرشحين كحد أقصى على ورقة الاقتراع، وسيتم الكشف عن الفائز يوم الجمعة المقبل.
المصدر: صحيفة “ديلي ميل”، وكالات
ر.ن