أظهرت دراسة أجرتها شركة التأمين الدولية Russell William أن “إسرائيل” من ضمن أسوأ خمس دول في العالم للعمل فيها، بحسب ظروف العمل والتوظيف والمزايا التي يتم منحها للعمال.
ووفقا للدراسة، فإن “إسرائيل” جاءت في المركز الخامس بنتيجة 62.3، على الرغم من أن متوسط الراتب السنوي هو 42 ألف دولار، ويعمل الفرد العادي 36.6 ساعة في الأسبوع، بحيث يحصل العمال على 12 يوما كحد أدنى من الإجازة السنوية مدفوعة الأجر.
وبحسب المركز الفلسطيني للإحصاء، فإن 223 ألف عامل فلسطيني يعمل في “إسرائيل” والمستوطنات.
واشتملت الدراسة اجمالي ظروف العمل والتوظيف في “إسرائيل”، بشكل عام وليس بخصوص العمال الفلسطينيين فقط، فيما كانت ستتوصل لنتائج أسوأ في حال تطرقت لظروف هذه الفئة على وجه التحديد.
وجمعت شركة التأمين الدولية في دراستها قائمة بالبلدان ذات ظروف التوظيف الأقل ملاءمة، حيث صنفت كل منها على أساس درجة من 0 إلى 10.
وفي المرتبة الأولى، جاءت المكسيك، بعد حصولها على درجة 0.47 من أصل 10 نقاط للعمل والتوظيف، وذلك نظرا للأجور المنخفضة، ونقص الإجازات السنوية والعطلات الرسمية، وساعات العمل الطويلة.
وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية، بعد حصولها على 2.37، في ظل عدم وجود إجازة أمومة مضمونة، وعطلات مدفوعة الأجر، وإجازة سنوية، ثم جاءت اليونان في المرتبة الثالثة، بعد أن حصلت على 2.89 نتيجة انخفاض الاجور وساعات العمل الطويلة ونقص حماية حقوق العمال.
أما بالنسبة الى أفضل الدول للعمل فيها، فجاءت الدنمارك وفنلندا والنرويج، حيث تجمعان بين الأجور المتوسطة والعالية مع ساعات العمل المنخفضة، وحقوق العمال المحمية جيًدا، وإجازة سنوية ال تقل عن 25 يوًما.
المصدر: موقع الإقتصادي
ر.ن