يحتفل العالم في الخامس عشر من شهر تشرين أول\ أكتوبر من كل عام باليوم العالمي لغسل اليدين، (بالإنجليزية: Global Handwashing Day) ويعرف اختصارا بGHD هو حملة تهدف لحث ملايين الأفراد في العالم أجمع على غسل أيديهم بالصابون. وتهدف الحملة إلى رفع الوعي بأهمية غسل اليدين بالصابون باعتبارها عاملا أساسيا في الوقاية من الأمراض. ويرجع تاريخ انطلاق الحملة إلى عام 2008 أثناء الاحتفال السنوي بالأسبوع العالمي للمياه والذي انعقد في ستوكهولم من 17-23 أغسطس/ آب وشهد إقامة الشراكة العالمية بين القطاعين العام والخاص لغسل اليدين Global Public Private Partnership for Handwashing (PPPHW). واحتفل العالم باليوم العالمي لغسل اليدين للمرة الأولى في الخامس عشر من أكتوبر/ تشرين أول 2008 وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة تزامنا مع إعلان الأمم المتحدة عام 2008 عاما دوليا للصرف الصحي.
وجرى التركيز في اليوم العالمي الأول لغسل اليدين على أطفال المدارس، وتعهدت الأطراف المشاركة بتوعية أكبر عدد ممكن من أطفال المدارس لغسل أيديهم بالصابون في أكثر من 70 دولة.
- كثيرًا ما يلمس الناس أعينهم، وأنوفهم، وأفواههم بطريقة تلقائية دون أن يدركوا ذلك؛ مما يؤدي إلى تلوث الأيدي بالجراثيم، وانتقال العدوى إلى الآخرين، مع إهمال نظافة الأيدي.
- إن نظافة، وتطهير الأيدي يقلل من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد بنسبة 16-21%.
- يمكن لغسل اليدين بالصابون أن يقلل معدلات الإصابة بالنزلات المعوية إلى 23 -40%.
- تقليل معدلات الغياب بين طلبة المدارس؛ نتيجة النزلات المعوية بين 29% إلى 57%.
- تقليل النزلات المعوية بين المرضى منقوصي المناعة إلى 58%.
- التوعية بأهمية غسل اليدين في الوقاية من الأمراض، وانتشار العدوى.
- جعل نظافة اليدين أولوية عالمية.
- الانخراط مع العاملين في مجال الرعاية الصحية بدورهم في الرعاية النظيفة، والوقاية من العدوى
المصدر: الجمعية العامة للأمم المتحدة
ر.ن