اليوم الدولي للطفلة

اليوم الدولي للطفلة
22 نوفمبر 2024
(شباب اف ام) -

نحتفل في عام 2022 بالذكرى السنوية العاشرة لليوم الدولي للطفلة. وفي أثناء السنوات العشر الماضية، كان هناك اهتمام متزايد بالقضايا التي لها أهميتها بالفتاة بين الحكومات وصانعي السياسات وعامة الجمهور، وإتاحة مزيد الفرص للفتيات لإسماع أصواتهن على المسرح العالمي. ومع ذلك، لم تزال الاستثمارات في حقوق الفتاة محدودة، ولم تزل الفتيات يواجهن عدد لا يحصى من التحديات لتحقيق إمكاناتهن؛ وتفاقمت تلك التحديات بسبب أزمات تغير المناخ المتزامنة وجائحة كورونا والنزاعات الإنسانية. ولم تزل الفتيات في جميع أنحاء العالم يواجهن تحديات غير مسبوقة في تعليمهن، وسلامتهن الجسدية والعقلية، وإتاحة الحماية اللازمة لتوفير حياة خالية من العنف. وتسببت جائحة كورونا إلى تفاقم الأعباء الحالية على الفتيات في جميع أنحاء العالم، فضلا عن أنهاف فتتت مكاسب مهمة تحققت على مدار العقد الماضي.

وفي الشدائد، تتجلى الحيلة والإبداع والمثابرة والمرونة. وأظهرت 600 مليون مراهقة في العالم مرارًا وتكرارًا أنه في ظل المهارات والفرص المتاحة، يمكن أن يصبحن صانعات للتغيير الدافع للتقدم في مجتمعاتهن، وأن يعدن البناء من جديد بصورة أقوى للجميع ، بما في ذلك المرأة والفتاة والرجل.

والفتيات جاهزات لعقد من التسارع سعيا إلى الأمام. وقد حان الوقت لنا جميعًا أن نتحمل المسؤولية — مع الفتيات ولأجلهن — وأن نستثمر في مستقبل يؤمن بقدرتهن وقيادتهن وإمكاناتهن.

سُبل المشاركة

  • مشاركة القصص ذات الصلة بالاهتمامات البشرية والمدونات ومقاطع الفيديو الخاصة بصانعات التغيير والشبكات والمنظمات الملهمة التي تتيح الموارد للفتيات وتسمح لهن بتولي القيادة وتعزيز الخدمات المقدمة لهن. فلنعمل بشكل جماعي على تقوية قيادتهن وتأثيرهن لإلهام الآخرين.
  • إشراك المسؤولين الحكوميين وواضعي السياسات وأصحاب المصلحة للقيام باستثمارات هادفة تعالج غياب المساواة الذي تعاني منه الفتيات، ولا سيما أثناء الوصول إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي في مواجهة النزاعات والهجرة القسرية والكوارث الطبيعية وآثار تغير المناخ
  • إشراك الفتيات المؤثرات الرئيسات في صناعات عدة ليكن أوجه التغيير التي تريد أن تراه الفتيات قدر الإمكان. فالقدوة العملية تقوم مقام ألف كلمة. فلنغير المحادثة العالمية والتصور العام للفتيات القائدات.
  • تضخيم التزامكم بإذكاء الوعي والتصدي للعوامل التي تعيق تقدم الفتيات في بلدانكم ومناطقكم.

المصدر: الأمم المتحدة

ر.ن