أكدت فيحاء البحش رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في نابلس، في حديث لـ “شباب اف ام” اليوم، أنه لن يكون هناك ارتفاع على أسعار الخبز خلال شهر رمضان، وهناك مخزون احتياطي من الطحين والقمح يلبي احتياجاتنا لما بعد الشهر المبارك.
وأشارت إلى أنه ومنذ اللحظة الأولى التي بدأت فيها الحرب الروسية الأوكرانية، والتي تصاعدت معها المخاوف من ارتفاع أسعار بعض السلع التي تستوردها فلسطين من تلك المناطق، خاصة الطحين وبعض أنواع الزيت، كان هناك توجه مع وزارة الاقتصاد الوطني، لوضع آلية لحماية السوق من تدني كميات المخزون الاحتياطي، لأن “انتاج الخبز يعتمد بشكل أساسي على استيراد الطحين خاصة الاوكراني”، ومطالبات لأن يكون هناك تحركات لإيجاد دول بديلة عن روسيا وأوكرانيا لاستيراد الطحين قبل نفاذ المخزون الاحتياطي، والسماح لكبار التجار بالاستيراد من دول أخرى بنفس السعر تقريباً.
وشددت على أنه يتم حالياً التركيز مع وزارة الاقتصاد على ضرورة الحفاظ على الأسعار في الأسواق دون ارتفاع، حتى لو ارتفعت الأسعار عالميا، على أن تتحمل الحكومة من جهة والتجار وأصحاب المخابز من جهة أخرى جزء من هذه المسؤولية، حتى نضمن توفر السلع خلال شهر رمضان دون أي تغير على أسعارها.
كما دعت المواطنين إلى عدم التهافت على شراء السلع خاصة الطحين وبقية السلع الأساسية، حتى لا يكون هناك زيادة في الطلب وقلة في العرض، وبالتالي نكون شركاء في شح الموارد، وشددت على ضرورة أن نكتفي بشراء ما يلبي احتياجاتنا الأساسية، كما دعت التجار والمواطن على حد سواء لعدم تخزين السلع في الفترة الحالية، مؤكدة أن المخزون الاحتياطي من الأرز والزيت متوفر في السوق الفلسطينية لفترة طويلة، والقمح والطحين يكفي لشهرين على الأقل.
المقابلة كاملة:
ي.ك