حذرت السلطات في نيكاراغوا السفير الأميركي الجديد هوغو رودريغيز من دخول البلاد، كما أعلنت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع هولندا.
وحذّرت روزاريو موريو، نائبة رئيس نيكاراغوا وزوجته، السفير الجديد الذي عيّنته الولايات المتحدة من أنّه “لن يدخل” بلادها، وبرّرت هذا الموقف بحديثها عن “تدخل” حاصل من جانب هذا الدبلوماسي.
وأشارت وزارة الخارجية في نيكاراغوا إلى أنها حذرت واشنطن في 28 يوليو/تموز من أن تعيين رودريغيز سفيرا في ماناغوا لن يُقبل، بسبب موقفه “التدخلي وعدم احترامه”.
ورأت أن قبول اعتماده سيُشكل “إساءة”، وذلك بعد وصفه نظام ماناغوا بأنه “دكتاتوري” في جلسة استماع له أمام مجلس الشيوخ الأميركي أثناء عملية تثبيته.
كما وأعلنت وزارة خارجية في نيكاراغوا مساء أمس الجمعة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع هولندا متهمة هذا البلد بنزعة تدخلية، وذلك بعد قراره إلغاء تمويل بناء مستشفى.
وجاء إعلان وزارة خارجية نيكاراغوا هذا في بيان بعد ساعات على إعلان الرئيس دانيال أورتيغا أنه “لم يعد يريد إقامة علاقات مع الحكومة التدخلية” في هولندا.
ويوم الأربعاء الماضي أبلغ وزير خارجية نيكاراغوا دنيس مونكادا سفيرة الاتحاد الأوروبي في العاصمة ماناغوا، بيتينا موشايت، أن حكومته قررت طردها من البلاد.
وعززت الحكومة قرارها طرد السفيرة موشايت إلى “تدخل الاتحاد الأوروبي في شؤون نيكاراغوا، وعدم احترامه السيادة الوطنية”.
المصدر: الجزيرة
د.م