رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، 26 انتهاكا بحق الصحفيين في الأرض الفلسطينية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خلال شهر أيلول الماضي.
وأكدت “وفا”، في تقريرها الشهري عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تواصل وتتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين، بهدف الحد من نشاطهم ودورهم في تغطية الأحداث والممارسات والانتهاكات التي تنفذها تلك القوات بحق المواطنين العزل.
وأوضحت، أن عدد المصابين من الصحفيين خلال الشهر الماضي جراء إطلاق العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغ 11 مصابا.
أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغ 13 حالة، في حين سجل حالتا اعتداء بحق المعدات والمؤسسات الصحفية.
وبين التقرير، أنه بتاريخ 4/9 اعتقلت قوات الاحتلال الصحفية لمى غوشة، بعد مداهمة منزلها في حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة.
وبتاريخ 5/9 احتجزت قوات الاحتلال مراسلة وكالة “رويترز” في الأغوار رنين صوافطة والسائق الذي كان برفقتها لمدة 4 ساعات، حيث تمّت عرقلة عملها، وتهديدها بالسلاح، فضلاً عن خضوعها مع السائق للتحقيق على يد الجنود والمستوطنين على حدّ سواء، خلال تواجدهما في سهل البقيعة في الأغوار، لتغطية تداعيات عملية إطلاق نار على الجنود الإسرائيليين في السهل.
كما استهدفت قوات الاحتلال بتاريخ 6/9 عدد من الصحفيين، ومركبة مراسل شبكة “الإرسال” ووكالة “سند” الإخباريتين كريم خمايسة بالرصاص الحيّ، خلال تغطيتهم اقتحام تلك القوات مدنية جنين.
وبتاريخ 7/9 اعتدى مستوطن إسرائيلي على مركبة مصوّر وكالة “جاي ميديا” محمد ثابت بحجر كبير، خلال تغطيته اعتداء عدد من المستوطنين على مركبات مواطنين فلسطينيين قرب مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس.
وبتاريخ 8/9 احتجزت قوات الاحتلال الصحفيين من قناة “عودة”، وهم: طارق خمايسة، ونور الدين بنات، ويوسف شحادة، أثناء أعمال تصوير في حارة جابر، شرق الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل.
إلى ذلك، عرقلت قوات الاحتلال بتاريخ 10-9-2022 عمل طاقم تلفزيون “فلسطين”، الذي ضم المراسل عزمي بنات، والمصوّر فادي خلاّف ومنعتهما من التصوير، أثناء إعدادهما تقريراً في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل.
وبتاريخ 12/9، مددت محكمة الاحتلال في القدس اعتقال الصحفية لمى غوشة، للمرّة الخامسة منذ اعتقالها، ثم أفرجت عنها بعد 10 أيام من الاعتقال.
في حين أصيب بتاريخ 24/9 ثلاثة صحفيين بجروح متفاوتة، خلال اعتداء قوات الاحتلال عليهم، خلال قمع فعالية مساندة للمواطنين في مسافر يطا جنوب الخليل، ومنعتهم من التغطية. والصحفيون هم: مصور وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” مشهور الوحواح، الذي أصيب بقنبلة غاز بشكل مباشر، والصحفي في تلفزيون فلسطين فادي خلاف الذي أصيب بالإغماء، والمصور الصحفي وسام الهشلمون.
وبتاريخ 25/9 احتجزت شرطة الاحتلال مراسلة منصّة “ساحات” التابعة لشركة “ميديا فيجين” منار شويكي، أثناء تغطيتها اقتحام المستوطنين ساحات المسجد الأقصى في القدس.
هذا واعتدت قوات الاحتلال بتاريخ 26/9 على الصحفيين خارج أبواب الأقصى، وعرقلت عملهم، ومنعتهم من تغطية الأحداث، وأجبرتهم على مغادرة المكان، بعد أن منعتهم من دخول ساحات الحرم.
وبتاريخ 27/9، اعتقلت قوات الاحتلال المصور الصحفي المقدسي أحمد أبو صبيح، أثناء تأدية عمله، في منطقة باب السلسلة في البلدة القديمة، واقتادته إلى أحد مراكزها في مدينة القدس المحتلة.
من جانب آخر، أصيب بتاريخ 28/9 مصور وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” الصحفي نضال اشتية بقنبلة غاز بالقدم، فيما أصيب الصحفي عبد الله البحش برضوض باليد، خلال تغطيتهما للمواجهات على حاجز حوارة جنوب نابلس.
وبتاريخ 30/9 أصيب عدد من الصحفيين بجروح مختلفة، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة ضد الاستيطان في قرية بيت دجن شرق نابلس.
المصدر: وكالة وفا
ر.ن