تسبب الإعصار “فيونا” (Fiona) في أضرار على طول الساحل الشرقي لكندا من خلال الأمطار الغزيرة والعواصف العاتية التي رافقته. كما تم إعلان حالة الطوارئ في بعض المناطق.
وتضررت مدينة بورت أوباسك الساحلية في مقاطعة نيوفاوندلاند، وكذلك منطقة لابرادور حيث دمرت العديد من المنازل بفعل الرياح القوية. وسبق للشرطة أن أصدرت تعليمات للسكان بمغادرة مناطق الخطر
وخلف إعصار “فيونا” وراءه الكثير من الدمار، فيما انقطعت الكهرباء عن مئات الآلاف من الأشخاص.
وأعلنت جزيرة “كيب بريتون” التي يبلغ عدد سكانها 132 ألف نسمة حالة الطوارئ، وتم إغلاق الطرق بسبب تساقط الأشجار، وكان الكثير منها من دون كهرباء.
وتشهد أجزاء من “نوفا سكوشا” (مقاطعة في كندا تقع على الساحل الشرقي لأميركا الشمالية)، وجزيرة “الأمير إدوارد”، ومقاطعة “نيو برونزيك”، هطول أمطار غزيرة، ورياحا تصل سرعتها إلى 150 كم/ ساعة.
وذكرت وسائل إعلام كندية، أن “82 ألفا بقوا من دون كهرباء، اعتبارا من الساعة 8.30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (04:30 ت.غ)، في مقاطعة جزيرة الأمير إدوارد”.
وفي “Port aux Basques“، وهي بلدة تقع على الطرف الجنوبي الغربي، ليبلغ عدد سكانها 4 آلاف نسمة، كانت عمليات الإجلاء الطارئة جارية، حيث جرفت العواصف العديد من المنازل.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، وصل فيونا إلى اليابسة في بورتوريكو إعصارا من الدرجة الأولى ضمن 5 درجات، مما تسبب في فيضانات وأضرار جسيمة.
ومن المتوقع أن تنخفض حدة إعصار “فيونا” إلى حد ما، خلال اليوم، ولكن ستظل مليئة بالرياح والأمطار القوية، وستنتقل إلى مقاطعة كيبيك.
المصدر: وكالات
ر.ن