استضاف برنامج ترويءة مع سما ملحيس الدكتور رائد الدبعي نائب رئيس جامعة النجاح الوطنية للشؤون المجتمعية، وتحدث الدبعي عن مكانة الجامعة المهمة وما حصدته خلال سنوات عديدة نتيجة لخطط استراتيجية اتبعتها خلال سنوات.
وأكد الدبعي أن جامعة النجاح الوطنية منذ نشأتها كمدرسة على يد العديد من القياديين والطلائعيين عام 1918 وهي بوصلة لمن يبحث عن التميز من المشرق العربي والمغرب العربي ومحطة لكل من يبحثون عن مناهل العلم والعلوم الأصيلة من كل الوطن العربي.
وقال إن جامعة النجاح استطاعت برئاسة الدكتور عبد الناصر زيد استطاعت أن تصل إلى التميز والتفرد بالعديد من المجالات؛ حيث اجتاز الخريجون من طلبة كلية الطب في جامعة النجاح امتحان المزاولة بنسبة 100% في الداخل المحتل محققين المنافسة مع العديد من خريجي جامعات دولية أخرى. وذكر أن ذلك يعود للخدمات المتنوعة التي يقدمها مستشفى النجاح الجامعي والتي لا تقتصر علاج العلاج فقط؛ فهو بيئة حاضنة للبحث العلمي والتدريب ويتخرج الطلاب كأطباء ممارسين للمهنة، ونحن نأمل ونتطلع مستقبلاً أن تتحول هذه المستشفى الى مدينة طبية تخدم مدينة نابلس وطلاب جامعة النجاح الوطنية وكل فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني.
وقال الدبعي إن مستشفى النجاح يعتبر إستثمار وطني مهم فنحن نسعى لاستقطاب أهم العلماء والأطباء والخبرات من كل دول العالم، ونحن نؤمن أن الإستثمار بالشباب والإنسان والجيل القادم هو استثمار مهم مهما كانت كلفته المادية.
ومن إنجازات الجامعة لهذا العام اعتماد المجلة العلمية للطب والصيدلة عالمياً وهذا يعود للعديد من الخبرات التراكمية بمن فيهم البرفسور رماء الرمحي عميد كلية البحث العلمي ومن سبقها في الجامعة التي تكللت أخيراً باعتمادها المجلة العلمية محكمة دولياً، هذا يعني أن الجامعة أصبحت منارة ومصدر للكثير من المعلومات وتستقطب الكثير من العلماء والخبرات لينهلوا من أبحاثها، وهي تنافس العديد من المجلات الأمريكية والأروبية في هذا المجال، ونحن نتحدث عن دولة محتلة.
وأكد الدبعي أن جامعة النجاح الوطنية هي الأولى والوحيدة فلسطينياً وتم تصنيفها من ضمن الجامعات الشابة في العالم ومن أفضل من 122 من بين جامعات العالم حسب تصنيف التايمز هايير ايدوكيشن (Times Higher Education World University Rankings).
كما حصلت على تقييم ال “ويب ماتركس” (Webometrics Ranking of World Universities) ضمن ال 5% من تصنيف الجامعات في العالم.
وقال الدبعي إنّنا أصبحنا أكثر التصاقاً بالقضايا البيئية والمساحات الخضراء، وسيكون لنا مساحات أكثر للعمل الطلابي، وتعزيز البحث العلمي، وكنا قد اجتزنا ما وضعناه كخطة خلال 3 سنوات للقيام بما يقارب 500 بحث علمي في مختلف الكليات، لكننا اجتزنا هذا الرقم في السنة الأولى
وأضاف أن جامعة النجاح تقدم العديد من الخدمات المرفقة بالعديد من المراكز التي تقدم خدمات علمية بحثية واجتماعية حيث تجاوزت الجامعة منذ سنوات التعليم النمطي وتبحث دائماً عن التطور وإشراك الطالب في العملية التعليمية ككل.
س.م
المصدر شباب أف إم
للمزيد استمع للمقابلة