وصل عدد المرضى الذين دخلوا الأردن بهدف العلاج والاستشفاء نحو 85 ألف مريض خلال النصف الأول من العام الحالي، وفقا لرئيس جمعية المستشفيات الخاصة، فوزي الحموري، الذي أكد أن تلك الأرقام جيدة مقارنة مع العامين 2020 و2021 ولكنها أقل من العام 2019.
ويضيف الحموري “لا شك أن كورونا لا تزال تؤثر سلبا على السياحة بشكل عام والعلاجية منها بشكل خاص ولكن منذ بداية العام الحالي بدأنا نشعر بالتعافي التدريجي”.
ويؤكد أن التحديات الأخرى التي يعاني منها هذا القطاع غير الجائحة هو الجنسيات المقيدة والتي تحتاج إلى موافقات أمنية مسبقة قبل دخول المملكة “مثل السورية، الليبية، السودانية، والعراقية، إلى جانب النيجيرية”.
ويلفت إلى أن السوق الخليجية هي السوق التقليدية والمستهدفة بشكل كبير، كونها تضم النسبة الأكبر من المرضى الذين يفضلون العلاج في الأردن.
ومن التحديات الأخرى التي تعيق تقدم السياحة العلاجية في الأردن يشير الحموري إلى ارتفاع التكلفة التشغيلية وخاصة كلفة الطاقة، وأسعار المستلزمات الطبية والأدوية مقارنة مع دول مجاورة.
ويقول الحموري إن بلدا كالأردن يتمتع بأمن واستقرار وتوفر مستشفيات وأطباء أكفياء إلى جانب مناخ معتدل وأماكن عديدة للاستجمام يحتاج فيه قطاع السياحة العلاجية إلى دعم واهتمام حكومي بشكل أكبر ليستمر في المنافسة وجذب الزوار.
يستقبل الأردن نحو 200 ألف زائر بهدف العلاج والاستشفاء سنويا في حين يتجاوز الدخل الناتج عن السياحة العلاجية المليار دولار.
ويوجد في الأردن 121 مستشفى تقدم خدماتها للمرضى الأردنيين وغير الأردنيين ويشكل عدد المستشفيات الخاصة منها 71 مستشفى أما المستشفيات الحكومية فيبلغ عددها 33 مستشفى والعسكرية 15 مستشفى بالإضافة إلى مستشفيين جامعيين.
المصدر: وكالات
ر.ن