تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالاستمرار في تقديم المساعدات التي تحتاج إليها أوكرانيا للدفاع عن نفسها، بما في ذلك نظم دفاع جوي متطورة.
وجاء ذلك بعد إطلاق روسيا أكثر من 80 صاروخا على مناطق متفرقة في أوكرانيا، من بينها العاصمة كييف، وهو ما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، بحسب مسؤولين أوكرانيين.
وأعلنت ألمانيا أنها ستسرع من وتيرة الإجراءات التي تستهدف تسليم الحكومة الأوكرانية نظم دفاع جوي يمكنها أن تحمي مدينة بأكملها، وهي المساعدات العسكرية التي تلقت كييف وعودا ألمانية بتسليمها منذ فترة طويلة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الضربات الروسية لن ترهب بلده، متعهدا بأن تجعل قواته “أرض المعركة أكثر إيلاما للقوات الروسية”.
وأوضح البيان أن الرئيس الأمريكي “شدد على تواصله المستمر مع الحلفاء من أجل العمل على زيادة تكلفة الحرب على روسيا ومحاسبتها على جرائم الحرب والفظائع التي ارتكبتها”.
وقال زيلينسكي في تغريدة على موقع تويتر، بعد حديثه مع الرئيس الأمريكي إن “الدفاع الجوي في الوقت الراهن يمثل الأولوية رقم 1 بالنسبة للتعاون المشترك”.
وفي غضون ذلك، وجه مندوب أوكرانيا لدى الأمم المتحدة، سيرغي كيسليتسا، انتقادات لروسيا، واصفا إياها بأنها “دولة إرهابية”.
وجاءت تصريحات كيسليتسا أثناء جلسة خاصة للجمعية العامة للمنظمة الدولية بشأن أوكرانيا.
وقال مندوب أوكرانيا إنه لابد من ردع موسكو بأقوى الوسائل الممكنة.
وفي المقابل، قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن كييف “منظمة إرهابية”، متهما الغرب بالعمل على تصعيد الصراع الحالي.
وكانت هذه الجلسة مقررة بسبب إعلان روسيا ضم أربع مناطق أوكرانية عقب ما سمي بعمليات استفتاء، ولكن الهجمات الروسية الأخيرة برزت خلالها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أوضح أن الهجمات الصاروخية جاءت ردا على الانفجار الذي وقع يوم السبت على الجسر الوحيد المؤدي إلى شبه جزيرة القرم.
وهدد بوتين بشن هجمات “أكثر ضراوة”.
المصدر: bbc
ع.د