بالفيديو| الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود : أطلب من نتنياهو وترمب العمل لضمان استمرار وقف إطلاق النار لكي يعود كل الأسرى

28 يناير 2025
(شباب اف ام) -

نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطعا مصورا، مساء الإثنين، تظهر فيه الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، التي أثار الاحتلال أزمة حولها، وطالب الوسطاء بإثباتات حول حياتها وصحتها.

وقالت الأسيرة يهود في المقطع المصور، إنها أسيرة لدى سرايا القدس وهي بصحة جيدة، وأنه سبق لها الخدمة في جيش الاحتلال بين عامي 2013 و2015.

وطالبت يهود رئيس وزراء الاحتلال بينيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببذل جهودهما، لضمان الإفراج عن كل الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة، وكذلك تحرر الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وكان الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت الماضي، قد تلاعب ببنود الاتفاق المبرم بخصوص وقف إطلاق النار وصفقة التبادل، واشترط الإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهودا مقابل السماح للنازحين بالعودة إلى مناطق شمال قطاع غزة.

وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، إن “الأسيرة أربيل يهودا تم أسرها مع زميلها على يد وحدة مشتركة من مقاومينا”.

وأضافت، أنه سيتم تسليم الأسيرة وفق ما يتم الاتفاق عليه بين المفاوضين والوسطاء.

وفي السياق، قال مصدر مسؤول في الجهاد الإسلامي في تصريحات صحفية، إن هناك توقعات بانفراجة بخصوص أزمة الأسيرة أربيل يهودا الليلة.

وأكد أن هناك مساع للوسطاء لحل الأزمة قد تفضي للإفراج عن الأسيرة يهودا قبل السبت المقبل.

وأشارت ألوية الناصر صلاح الدين، في بيان رسمي لها، أن الأسيرة يهودا تم أسرها من قبل  مجموعة مشتركة من ألوية الناصر صلاح الدين وسرايا القدس بتاريخ السابع من أكتوبر المجيد.

من هي أربيل يهودا؟

أربيل يهودا، أسيرة إسرائيلية ربط الاحتلال عودة سكان غزة إلى الشمال بالإفراج عنها، وولدت يهودا عام 1995 في كيبوتس “نيرعوز” الذي أسسه جدّاها.

وعملت يهودا مرشدة للفضاء والفلك في مجمع “غروبتك” التكنولوجي، وتعد عسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع لجيش الاحتلال.

وأسرت يوم السابع من أكتوبر على يد المقاومة الفلسطينية من منزلها، وأكدت المقاومة أنها على قيد الحياة وسيتم إطلاق سراحها ضمن صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال.

ويوم أمس، حملت حركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، بعد استمرار إغلاق شارع الرشيد رغم إتمام المرحلة الثانية من التبادل.

وذكرت الحركة في بيان، أن “الاحتلال ما زال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بمواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال”.

وأكدت الحركة أن “الاحتلال يتحمل مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات”.

ع.د