كشف تقرير لموقع “كالكاليست” العبري، أمس الخميس، أن جنود الاحتياط في الجيش اضطروا إلى بيع معداتهم العسكرية بحثاً عن المال، نتيجة لافتقارهم للموارد المالية الأساسية بسبب الحرب على قطاع غزة.
وأشار الموقع إلى نقص حاد في المعدات القتالية في سوق الاحتلال الإسرائيلي منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مما دفع بجماعات تبرع خاصة وأصحاب فوائض من المعدات والأسلحة إلى بيعها عبر منصات الإنترنت.
تابع قناة شباب اف ام عبر تلغرام
وانتشرت الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي لعشرات الجنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي يعرضون معدات وأدوات قتالية مختلفة بأسعار منخفضة، بدءًا من خوذات عسكرية وصولًا إلى مناظير بنادق.
وأوضح الموقع أن بعض العسكريين الذين عادوا من غزة جلبوا معهم معدات قتالية لم تُستخدم، حيث احتفظ البعض بها وباعها البعض الآخر.
تابع منصة شباب اف ام عبر أنستغرام
ويشير العدد الكبير من الإعلانات حول بيع الأسلحة إلى مشكلة مُحزنة وخطيرة، وهي قضية تقصير الجيش في توفير المعدات القتالية الأساسية لجنود الاحتياط الذين أُرسلوا لمحاربة حماس وحزب الله.
ورغم أن معظم الإعلانات تعرض معدات تبرعت بها جهات مانحة، فإن هناك عدداً من الإعلانات تعرض معدات مسروقة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
تابع منصة شباب اف ام عبر “إكس”
ويُعد هذا الانتشار لإعلانات بيع المعدات القتالية حدثًا غير مألوف، وقد تزايدت هذه الحالة بعد هجوم أكتوبر الماضي وتعبئة جنود الاحتياط.
وحصل العديد من جنود الاحتلال الإسرائيليين الذين شاركوا في الحروب بغزة أو الحدود مع لبنان على معدات قديمة أو ناقصة أو غير ملائمة لمهامهم القتالية.
المصدر: ترجمة عن موقع “كالكاليست” العبري
ر.ن