قال حسن عبد ربه، المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في حديث لـ “شباب اف ام”، إن حالة من الاشتباك المباشرة وقعت بين الأسرى والسّجانين، بعد أن اقتحمت قوات القمع قسمي (3 -8) في سجن “ريمون” ظهر اليوم، مع العلم أن عدد الأسرى في سجن ريمون يبلغ حوالي 670 أسيرًا.
وأكد أن الأسرى في سجون الاحتلال يواجهون عمليات اقتحام وقمع متكررة، فمنذ بداية انتفاضة الأسرى المستمرة لليوم الـ22 على التوالي، سُجلت العديد من الاقتحامات التي تنفذها وحدات القمع بهدف التنكيل بالأسرى، وثنيهم عن الاستمرار في معركتهم، وسلبهم منجزاتهم التي حققوها على مدار عقود.
هذا ويواصل الأسرى معركتهم لليوم الـ22 على التوالي، في مواجهة إجراءات إدارة السّجون التي تحاول من خلالها سلبهم مُنجزاتهم التاريخية.
وأكد عبد ربه، أنّه وحتّى اللحظة لا توجد ردود جدّية على مطالب الأسرى، وأنّ كافة المعطيات الراهنّة تشير إلى احتمالية التصعيد، علمًا أن خطوات الأسرى ستصل ذروتها يوم الثلاثاء المقبل، الذي سيكون يوم غضب شعبي،على أن يتحدد مسار الخطوات النضالية لاحقًا، وستكون مرهونة برد إدارة السّجون على مطالبهم، وأبرزها وقف الهجمة الممنهجة بحقّهم، وجملة العقوبات والإجراءات التنكيلية التي تحاول فرضها.
ويشار إلى أنه ووفقًا للبرنامج النضاليّ المستمر فإن الأسرى اليوم أغلقوا الأقسام، وكذلك اعتصموا في ساحات السّجن “الفورة”.
ي.ك