سلم وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، رسالة خطية من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إلى رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمن، حول العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بما يعكس روح التضامن والأخوة بين البلدين والشعبين.
ونقل المالكي لدى لقائه الرئيس رحمن في القصر الرئاسي في العاصمة دوشنبيه، تحيات الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني، وقدم ملخصا حول الأوضاع في فلسطين من مختلف الجوانب، خاصة مع وجود حكومة احتلالية استعمارية عنصرية لا تتوقف عن ممارسة الإرهاب المنظم تجاه الشعب الفلسطيني، وتستهدف مقدراته وممتلكاته ويقودها فريق متطرف متشدد، جل ما يفكر فيه هو استمرار انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني. كما وضع الرئيس الطاجيكي بصورة الحراك الدبلوماسي الفلسطيني على الساحة الدولية.
وأكد توجيهات الرئيس محمود عباس باستثمار كل الجهود الممكنة باتجاه تطوير التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة التي تتماشى أيضاً ورؤية الرئيس إمام علي رحمن، وأطلعه على اتفاقيات التعاون التي سيتم التوقيع عليها في مجالات التشاور السياسي، والزراعة، والتعليم، العالي والبحث العلمي، وبصورة عمل الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي التي ستقوم بتنفيذ هذه البرامج بالتعاون مع الشركاء في طاجيكستان.
بدوره، رحب الرئيس الطاجيكي، بالوزير المالكي، ونقل تحياته إلى الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني، ودعاه إلى زيارة طاجيكستان، كما قدم التهاني إلى فلسطين بافتتاح سفارة لها في العاصمة دوشنبيه، وأكد أن هذه المبادرة ستسهم بشكل فاعل في تنمية العلاقات بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتوسيعها.
وثمّن الرئيس الطاجيكي صمود الشعب الفلسطيني ونضاله، وصولاً إلى تحقيق أهدافه المشروعة، وشدد على دعمه لتطوير العلاقات الثنائية وتوجيهاته إلى حكومته بعمل ما يلزم بهذا الخصوص، وأكد أهمية الاتفاقيات الثنائية ومردودها على الشعبين والبلدين.
المصدر: وفا
ر.ن