استضاف برنامج ترويءة مع سما ملحيس المدير العام لمركز حملة نديم الناشف حول منتدى فلسطين للنشاط الرقمي بنسخته السادسة، و أوضح الناشف لشباب أف أم أن منتدى فلسطين للنشاط الرقمي 2022 يعتبر الحدث الرقمي الأضخم حول الحقوق الرقمية الفلسطينية، وسيعقد المنتدى لهذا العام على مدار ثلاثة أيام بين تاريخ 17 مايو/أيار و19 مايو/أيار من العام الجاري. يأتي المنتدى هذا العام بالتعاون مع حوالي 60 مؤسسة شريكة ويستضيف المنتدى 120 متحدث/ة ومدرب/ة محليا وإقليميا ودوليا، على رأسهم عضوة الكونغرس الفلسطينية الأمريكية رشيدة طليب/ والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة المدافعين/ات عن حقوق الإنسان السيدة ماري لولر.
يأتي المنتدى لهذا العام تحت ثيمة “التضامن الرقمي من أجل العدالة” ويسلط الضوء على مواضيع التضامن الرقمي في السياق الإقليمي والدولي، خصوصا بعد مرور الفلسطينيين/ات بسنة حافلة على الصعيد الدولي التي سعى من خلالها الفلسطينيين/ات إلى توسيع حركات التضامن مع القضية الفلسطينية وتسخير الفضاء الرقمي من أجل الوصول للعدالة. يقدم المنتدى عدد من الجلسات السياساتية، والحواريات الرقمية، والورشات التدريبية التي تهدف إلى طرح مواضيع مختلفة وكذلك إلى بناء القدرات المهنية للمشاركين/ات في مجالات متنوعة في مواضيع النشاط الرقمي والحقوق الرقمية.
وقال الناشف نجتمع هذا العام، لدراسة وفهم ومناقشة الجوانب المختلفة للتضامن الرقمي والعدالة الرقمية في السياقات المختلفة، وتنسيق جهود العمل على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي لحماية الحقوق الرقمية الفلسطينية من أجل الوصول إلى فضاء رقمي آمن، وعادل وحرّ. يستضيف المنتدى لهذا العام ممثلين عن الشركات التكنولوجية المختلفة مثل، فيسبوك، تويتر، انستغرام، واتساب، كلوب هاوس، ويكيبيديا، ورئيس مجلس الإشراف على ميتا “فيسبوك سابقا”، وممثلين/ات عن الحكومات مثل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى أكاديميين/ات وممثلين/ات عن المجتمع المدني ونشطاء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. تتنوع فعاليات المنتدى بين الجلسات السياساتية والأحاديث الملهمة التي يقدمها متحدثون/ات من ذوي الخبرات والتجارب في قضايا الحقوق الرقمية والنشاط الرقمي، بالإضافة إلى ورشات بناء القدرات، وحلقات النقاش. ويهدف مركز حملة من هذا المنتدى إلى فتح منصة للحديث عن الحقوق الرقمية الفلسطينية ضمن السياق الإقليمي والدولي، وتشجيع النشطاء والحقوقيين/ات والعاملين/ات في المجالات المختلفة للتحاور وتبادل التجارب والخبرات بهدف تحسين وضع الحقوق الرقمية الفلسطينية، خصوصا بعد ما مر به الفلسطينيون/ات في سنة 2021 من قمع رقمي واستهداف للمحتوى الفلسطيني وفرض التجسس والمراقبة على المدافعين/ات عن حقوق الإنسان الفلسطينيين/ات.
تركز الجلسات السياساتية على مواضيع مختلفة ومتنوعة، مثل سياسات إدارة المحتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي، ودور النشاط الرقمي والتضامن في إعادة مركزة القضية الفلسطينية وفي الضغط على الشركات لتعديل سياساتها لتتواءم مع مبادئ حقوق الإنسان، وتأثير نشر المعلومات المضللة عبر منصات التواصل الاجتماعي على التضامن العالمي مع قضايا حقوق الإنسان، والتمييز الاقتصادي الرقمي ضد الفلسطينيين/ات، وجلسات حول العنف الجندري الرقمي من أجل الوصول إلى فضاء آمن للنساء بالإضافة إلى جلسات حول تقنيات التجسس والمراقبة الجماعية وأخيرا الحديث عن التمييز العنصري ضد الفلسطينيين/ات وحرمانهم من الحق في الوصول إلى الإنترنت.
أما بالنسبة للورشات، فتتنوع مواضيع الورشات لهذا العام بين ورشات الأمان الرقمي للنشطاء والمؤسسات، وورشة تركز على آليات تسخير المنصات المختلفة مثل انستغرام، فيسبوك، تويتر، كلوب هاوس، وواتساب من أجل بناء حراكات وتوسيع التضامن وبناء المجتمعات الرقمية بهدف الوصول للعدالة والاستفادة من إمكانيات بناء حملات وحراكات نضالية تقاطعية. بالإضافة إلى مجموعة من الورشات حول التصوير من أجل توثيق انتهاكات حقوق الإنسان، وتصوير البيانات في الحملات، تسخير “الميمز” في الحملات الحقوقية والسياسية، بالإضافة إلى ورشات التحقق من الأخبار الكاذبة مع التركيز على التزييف العميق، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الورشات المختلفة التي يقدمها مدربون/ات محترفون/ات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
هذا ويستضيف المنتدى هذا العام مجموعة من المتحدثين/ات الملهمين/ات ليشاركونا تجاربهم/ن المختلفة مع الحقوق الرقمية الفلسطينية خلال أيام المنتدى، حيث تنضم لنا عضو الكونغرس الأمريكي رشيدة طليب، وماري لولر، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، وكذلك عضو البرلمان الدنماركي، أوفه إلباك، والناشطة السياسية الأمريكية من أصول فلسطينية ليندا صرصور، ومارك اوين جون، الأستاذ المساعد في العلوم الإنسانية والمجتمعات الرقمية بجامعة حمد بن خليفة.
س.م
المصدر شباب أف أم
مزيد من التفاصيل استمع للمقابلة كاملة