يحتفل العالمى في السابع من تشرين ثاني\نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للفيزياء الطبية، والذي تم تحديده من قبل المنظمة الدولية للفيزياء الطبية حيث يوافق يوم ميلاد
عالمة الفيزياء والكمياء الحاصلة على نوبل، والفيزياء الطبية تعتمد ممارسة الطب الحديث بشكل فاعل على عدد مهم من التقنيات والأدوات والمبادئ الفيزيائية، للدقة في طرق التشخيص والعلاج وتحسين الأداء إلى التطوير المستمر للتقنيات، والأدوات الفيزيائية المستخدمة في ذلك يطلق عليها الفيزياء الطبية.
وتعد فرع من فروع الفيزياء التطبيقية وتختص تطبيق مبادئ وطرائق الفيزياء لتشخيص الأمراض وعلاجها ولها علوم أخرى مثل “الإلكترونيات الطبية” (والتي تهتم باستحداث وتطوير الأجهزة الطبية) و”الهندسة الطبية الحيوية” (والتي تختص بتطبيق مبادئ الهندسة في علوم الأحياء والطب) و”الفيزياء الصحية” (والتي تهتم بتقدير وضبط جرعات الإشعاع والوقاية منه).
ومن مجالات الفيزياء الطبية، “معالجة الأورام السرطانية باستخدام الأشعة المؤينة (العلاج الإشعاعي)، التصوير الطبي لأغراض التشخيص باستخدام: الأشعة السينية – الأمواج فوق الصوتية – الرنين المغناطيسي، التصوير الشعاعي التشخيصي باستخدام النظائر المشعة وهو ما يسمى بالطب النووي، ودراسة الأضرار التي تسببها الأشعة وكذلك نظم الوقاية الإشعاعية للأشخاص العاملين في هذا المجال والمرضى المعالجين بالأشعة وهو ما يعرف بالفيزياء الصحية، وبجانب تخطيط القلب، وتخطيط الدماغ، ودراسة الدماغ باستخدام الموجات المغناطيسية الحيوية، والاستخدامات الطبية للإشعاعات تحت الحمراء، واستخدام الحرارة في معالجة الأورام السرطانية، واستخدامات الليزر في الجراحة”.
ر.ن