مدونة السلوك المهني الإعلامي

03 ديسمبر 2024
(شباب اف ام) -

مدونة السلوك المهني الإعلامي

يلتزم شباب اف ام وإيمانا بدور الإعلام في خدمة الجمهور، وترسيخ الديمقراطية والتسامح والتعددية، وانطلاقا مما كفلته لنا القوانين الفلسطينية والمواثيق والأعراف الدولية من حرية رأي وتعبير واعتقاد، وبناء على ما أكدته نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأن الارتقاء بالمهنة يحتاج حاضنة مجتمعية سياسية ثقافية، تقوم على مبادئ الحرية والديمقراطية والمساواة والنزاهة والشفافية والمحاسبة، وعليه فإن غايتنا هي الوصول بالإعلام الفلسطيني إلى مستوى السلطة الرابعة كما هو مطلوب، ومن أجل ذلك نعلن التزامنا بما يلي:

أولاً- في مجال المبادئ العامة:
  الحرية والديمقراطية نهجا، وهو ما يتطلب وجود صحافة حرة وغير منحازة، محصّنة بالمعلومة والمعرفة.
 استغلال مساحة الحرية المتاحة لنا، مع السعي لزيادتها باستمرار إسهاما منا في تطوير حكم صالح ومجتمع سليم.
 البحث عن الحقائق وكل ما يهم الجمهور، ونشره دون إثارة أو تضخيم أو تهوين أو انحياز.
 الحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية للشعب الفلسطيني، دون أن يقود ذلك إلى الانعزال.
 اعتماد قيم التسامح وقبول الرأي والرأي الآخر كاسلوب لحل أي خلاف قد ينشأ بين الإعلاميين نتيجة لتعدد الرؤى والتوجهات.
 الحرص على المعايير المهنية ورفض كل أشكال الرقابة على العمل الإعلامي.
 احترام القانون، بما في ذلك المثول أمام القضاء، مع السعي لتطوير هذا القانون، والضغط لإنشاء محكمة مختصة بقضايا النشر.

ثانيا- الواجبات المهنية:
 التحقق من دقة المعلومات المراد نشرها من مصدرين على الأقل، دون تغليب “السبق الصحفي”.
 عدم التلاعب في مضمون المادة الإعلامية (المعلومات، أو الصور، أو الصوت)، أو تأخير نشرها.
 عدم إخفاء المعلومات كليا أو جزئيا، واستكمال القصص الإعلامية من كافة جوانبها، وإعطاء فرص متساوية لكافة أطرافها للتعبير عن مواقفها.
 صياغة عناوين الأخبار والتأكد من أنها تعكس وقائع القصة الإعلامية بعيدا عن الإثارة والافتعال والتحليل.
 تصحيح الأخطاء الإعلامية، وتعويض المتضررين وإعطاؤهم حق الرد.
 الحصول على المعلومات بطرق قانونية ودون انتحال الشخصيات، باستثناء القضايا الخطيرة التي تقتضي فيها مصلحة الجمهور الكشف عنها باتباع أساليب سرية، مع الإشارة إلى ذلك في طرح القصة الإعلامية.
 الكشف عن مصادر المعلومات، وتنبيه المصدر إلى أي ضرر قد يلحق به نتيجة إسناد هذه المعلومات إليه.
 احترام سرية المصادر التي تطلب عدم ذكر اسمها.
 الامتناع عن نشر أخبار أو معلومات أو مضمون جلسات مغلقة.
 التفريق بين وجهات النظر والأخبار.
 عدم تحويل الإعلان التجاري والمؤسساتي إلى خبر، والتفريق بوضوح بين الإعلان والخبر.

ثالثا- الالتزامات تجاه الجمهور:
 إعطاء الاهتمام الكافي لقضايا الرأي العام من خلال المعلومات الموثقة والعناية بالفئات والمناطق المهمشة.
 الحرص على عدم نشر أسماء الضحايا قبل التأكد من هوياتهم وإبلاغ ذويهم.
 عدم نشر صور الضحايا بطريقة تؤثر على مشاعر ذويهم أو مشاعر المواطنين عامة.
 احترام الحياة الخاصة للمواطنين، بمن في ذلك الشخصيات الاعتبارية، باستثناء ما يتعلق بقضايا الرأي العام.
 عدم التشويش على القضاء، والالتزام بعدم نشر أسماء أو صور لمتهمين لم يصدر بحقهم حكم قضائي.
 عدم التشهير أو التحريض على العنف والكراهية ضد أي شخص أو جهة أو مؤسسة على أساس الجنس أو العرق أو الدين أو الانتماء السياسي.
 حماية الأطفال من المواد التي تؤثر سلبا على نموهم النفسي.
  تجنب نشر أي صور إباحية أو تعبيرات غير لائقة أو ألفاظ تهكمية.
 الالتزام باستخدام علامات التنصيص عند نقل الأقوال.

رابعا- النزاهة الإعلامية:
 الامتناع عن استغلال المهنة للحصول على أية مكاسب مادية أو معنوية.
 الامتناع عن استغلال المهنة لتهديد الجمهور أو المؤسسات.
 الامتناع عن تقاضي أي أجر مادي أو مكافأة أو هدايا من أية جهة سوى المؤسسة التي يتبع لها الإعلامي.
 الامتناع عن الترويج للأصدقاء أو الأقارب أو شركاء العمل من خلال المهنة الإعلامية.
 الامتناع عن العمل في الحملات الانتخابية إلا بعد الاستقالة أو أخذ إجازة.
 الابتعاد عن الأجندات العائلية والجهوية والفئوية والشخصية ومصالح الأحزاب، وتغليب المصلحة الوطنية.
 الامتناع عن الانحياز لجهة على حساب أخرى أثناء تغطية القصة الإعلامية.
 الالتزام بسياسة المؤسسة الصحفية ما لم تتعارض مع القوانين أو تنتقص من حقوق الإعلاميين.

خامسا- التعامل مع الزملاء الإعلاميين:
 الامتناع عن استنساخ عمل الآخرين كليا أو جزئيا، وضرورة الإشارة إلى أي اقتباس أو نقل مسموح به بعلامة تنصيص.
 عدم التشويش أو التحريض على الصحفيين الآخرين.
 التضامن مع الإعلاميين من أجل الدفاع عن حقوقهم ومصالح مهنتهم.
 عدم بيع المادة الإعلامية الواحدة لأكثر من وسيلة إعلام.
  العمل على تطوير الأداء المهني، وزيادة التحصيل المعرفي، ونقل المهارات والمعارف للإعلاميين الجدد، وإتاحة الفرص أمامهم دون تمييز.
 على رؤساء التحرير وأصحاب المسؤوليات الإعلامية الحرص على الحقوق المادية والمعنوية لمن يعمل تحت إمرتهم من الإعلاميين.