في الآونة الأخيرة وصلت العديد من الشكاوي بشكل ملحوظ من المعتمرين، بسبب تعرضهم لمشاكل عديدة أثناء رحلاتهم للعمرة، وذلك بسبب إنتشار العديد من سماسرة العمرة الأمر الذي أدى إلى ضجة واسعة بين المعتمرين لدفعهم مبالغ غير مقبولة لرحلة عمرة واحدة.
بدوره قال الشيخ جواد جعارة، مدير شركة الريان للحج والعمرة، أن تفاوت الأسعار في برامج العمرة، ترجع إلى قرب أو بعد الفندق عن الحرمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، أي كلما كان الفندق قريب إلى الحرمين وزاد عدد أيام المبيت فيه، زاد تصنيف الفندق وازداد سعر البرنامج المطرح.
وأضاف جعارة في حديث له عبر إذاعة شباب اف ام، أن الأصل في الأمور التي يجب أن يتبعها المعتمر، أن يذهب إلى الشركات المرخصة من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حتى لا يتم السمسرة عليه، وأن يتم طلب عقد على ما تم الإتفاق عليه بينه وبين صاحب الشركة، وعدم تسليم جوازه لأي شخص غير موثوق.
وأكد الشيخ جعارة أن العقد مهم جداً؛ لأنه يوضح كافة التفاصيل التي يتم الإتفاق عليها، واذا أخلت الشركة بشرط من الشروط يمكن للمعتمر التوجه لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وهناك كفالة بنكية تبلغ 20 ألف دينار تحت أسم حسن تنفيذ لحماية المعتمرين.
تعد الكفالة البنكية ضمان أساسي للوزارة؛ لأنه في حال تم فض أو مخالفة للشروط التي تم الاتفاق عليها في العقد المبرم من قبل صاحب الشركة يستطيع المعتمر تقديم شكوى لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية للنظر في الشكوى المقدمة من قبل المعتمر يؤدي في كثير من الأحيان إلى إيقاف الشركة عن العمل.
يذكر أن وزارة الحج والعمرة السعودية، كانت قد أعلنت عن بدء استقبال طلبات إصدار التأشيرات لضيوف بيت الله الحرام من جميع دول العالم لتأدية مناسك العُمرة وزيارة المسجد النبوي في 30 تموز الماضي بعد جائحة كورونا.
