الملكية والرؤية والتمويل

21 نوفمبر 2024
(شباب اف ام) -

شباب اف ام … الملكية والرؤية والتمويل

راديو شباب اف ام وشركة بانوراما للتلفزة والصحافة والإعلام مستقلة تمامًا، ولا تتبع أي توجه سياسي ولا حزبي، وليس لها أي مصدر للتمويل باستثناء الإعلانات والإنتاج الإعلاني والإعلامي كمصدر تشغيلي دائم، ولا يمنعها ذلك من أداء دورها العام كجزء أصيل من الدور المهني في تعزيز القيم المجتمعية الراقية، والوعي بالواجباتِ والحقوقِ؛ وتعزيز قِيَمِ النَّزاهةِ والشَّفافيةِ، واحترام الهوية المحلية، هذا بالإضافة إلى تعزيز مفهوم المواطنة وحرية التعبير.

Shabab FM is officially affiliated to the Panorama TV, Press and Media Company, headquartered in Nablus – Palestine, and has licenses from the Ministry of Information under No. (BA 53), as well as licenses from the Ministry of Communications and National Economy under No. (562108803)

 

تتبع شباب اف ام رسميًا لشركة بانوراما للتلفزة والصحافة والإعلام  ومقرها الرئيس في نابلس – فلسطين وحاصلة على التراخيص اللازمة من وزارة الإعلام تحت رقم (ب أ 53) وكذلك على التراخيص اللازمة من وزارة الاتصالات والاقتصاد الوطني تحت سجل رقم (562108803)

 

شباب اف ام … إذاعة فلسطينية مستقلة تبث من قلب مدينة نابلس على الموجة 101.4، وتسعى لبناء محتوى إعلامي بعيدًا عن النمطية يحقق المهنية والموضوعية ويراعي ثقافة المجتمع، ويتبنى قضايا الفئات المجتمعية كلّها من خلال المعلومة والخبر. يركز شباب اف ام على فئة الشباب في صناعة المحتوى والتفاعل مع المضمون.

تنطلق رؤيتنا من فكرة الإذاعة “شباب أف أم” من القناعة في تبني إستراتيجات منظّمة ومدروسة تحدد من خلالها الأهداف والغايات تجاه فئة المجتمع بشكل عام، ومن ضمنه فئة الشباب التي يتركز مستقبل المجتمع عليها، ونظراً لأهمية وسائل الإعلام في العمل المجتمعي، ولضرورة التوفيق بين حريـة الصـحافة والمسؤولية الاجتماعية والتأكيد على التزام الصحافة بالقيم المهنية المتعارف عليها؛ كالدقة، والموضوعية، والأمانة، ومراعاة ثقافة المجتمع ومعتقداته، إضافة لقيامها بوظائف تتصل بتلبية حاجات المجتمع. يسعدنا أن نضع بين أيديكم نبذة عن الإذاعة.

  • الرؤية الفنية

تكمن رؤيتنا من الناحية الفنية في تشكيل تجربة فريدة مميزة، من خلال اعتماد النمط التفاعلي في بناء الاستوديوهات ليكون الأمر أشبه باستديو بث تلفزيوني تفاعلي على منصات شبكات التواصل الاجتماعي بمهنية عالية، وبما يحقق تناغماً بين الإذاعة ومسؤوليتها المجتمعية، ويتحقق ذلك من خلال إطلالة مباشرة وخلابة لأستوديو الإذاعة على البلدة القديمة لمدينة نابلس وسوقها التجاري الحيوي.

  • اسم الإذاعة وهويتها:

على الرغم من شمولية الإذاعة من خلال محتواها واهتمامها، إلّا أن اسمها يوحي بهويتها الجديدة؛ والتركيز على فئة الشباب، لما يشكله الشباب من رافعة مجتمعية تعزز تطوير وتحسين المجتمع، وبما يمكن أن تساهم هذه الفئة في صناعة المستقبل والتأثير به في كل المجالات. فهم الطاقة الهائلة المحركة للمجتمعات نحو التقدم والتطور والتنمية، وكذلك مواجهة المخاطر.

  • المسؤولية المجتمعية:

الإعلام صناعة اجتماعية لا يجب أن يحتمل معه التقصير، وطالما أنّ القائمين عليه قبلوا أن يمارسوا دوراً مجتمعياً؛ فإنه يلزم صراحة المزيد من الوعي بالمسؤولية المجتمعية الملقاة على عاتق مؤسساتنا الإعلامية أكثر فأكثر، وإلا ستغدو سلعة تجارية فارغة من المضمون ولا تحتكم لمعايير مجتمعية أو أخلاقية، ومن هنا فإن ارتباط المسؤولية المجتمعية سيكون حاضراً في كل تفصيلة وحيثية وجهد، من خلال المنتج الإعلامي والإعلاني الذي تشرف عليه Shabab FM.

  • التخطيط والمحتوى الإعلامي:

تعتبر وسائل الإعلام بما فيها الإذاعة ومعها منصات التواصل الاجتماعي أحد أهم الأدوات في التأثير المباشر وغير المباشر على تشكيل الوعي المجتمعي لدى الأفراد والجماعات؛ فهي الأكثر فاعلية في إيصال المعلومة ونقل الحدث وتحليله، كما أنها تمتلك القدرة على بناء التصورات المجتمعية وترسيخها أو إعادة إنتاجها في أذهان المتلقين وفقاً لمفاهيم وتصورات جديدة. فلم يعد دورها مقتصراً على تزويد الأفراد بالمعلومات والأخبار فحسب، بل تعدى ذلك لتكون شريكاً أساسياً إلى جانب الأسرة والمدرسة في عملية التنشئة الاجتماعية وتشكيل الوعي، كذلك فإنّ التخطيط للمضمون الإعلامي هي مسألة بالغة الأهمية.

ولما سبق، ولاعتبار الخطط الإستراتيجية عنصراً مهماً من عناصر نجاح أي عمل أو مؤسسة كونها تعتبر خطة عمل شاملة ومتكاملة يُحددُ من خلالها الأهداف، والوسائل، والأساليب التي تؤدي لتحقيق الهدف المنشود، وأنّ العمل دون خطة واضحة المعالم والأهداف يعتبر عبثاً ومضيعة للوقت والجهد، ويصبح الوصولُ إلى الهدف بعيدَ المنال؛ فإن رؤيتنا تعتمد في الخطة البرامجية الحالية على مزامنة الإنتاج الإذاعي وبث المحتوى مقروناً بخطة استراتيجية للمضمون الإعلامي يشاركنا في صياغتها كل المكونات المجتمعية والمؤسسات الرسمية والأهلية في مختلف القطاعات والمجالات، ليصبح المشروع جزءاً من كلٍّ مجتمعي متكامل، واضح المعالم.

  • تعزيز الثقة بالمجتمع:

يشهد الواقع الفلسطيني حالة من التراجع الحاد في العلاقة بين المؤسسة والفرد، بمعنى تعزيز الثقة من ناحية الفرد بمؤسساته وبعض مكونات المجتمع، لذا فإنه يتطلب تسليط الضوء على الجهد الذي يُبذل في البناء والتنمية، أو إنجازات الشباب ومبادراتهم. وعليه، فإن خطتنا البرامجية لن توفر جهداً في إنارة المخرجات الإيجابية والتجارب والمبادرات الناجحة حتى تسهم في إعادة الكفة راجحة لصالح تعزيز الثقة المجتمعية شيئاً فشئياً حتى تتحقق التنمية.

  • الإخراج الفني وتحديث المألوف:

لأن المنافسة على أشدّها، ولأننا نعيش في عالم متسارع، ويشهد يومًا بعد يوم تقدمًا غير محدود في المجال التقني والتكنولوجي، وبات المجتمع وفي مقدمته فئة الشباب يعتمد بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، ولأن الرغبة والشغف اليوم تتجه نحو المساهمة المجتمعية في صناعة الإعلام وعدم اكتفاء الفرد بكونه مستقبلاً للرسالة الإعلامية بل متفاعلاً معها، فإن فكرتنا  بالتميز في ShababFm من الناحية الفنية كانت في بناء أستوديو تفاعلي لكي يتناغم البث مع منصات التواصل الاجتماعي streaming live.

  • مجال التغطية:

تؤمن شباب اف ام تماماً أن التعويض في الانتشار على حدود فلسطين ستنوب عنه الأدوات المرافقة في مجال الإعلام المجتمعي الحديث “السوشيال ميديا” كالفيس بوك واليوتيوب والإنتسغرام ومنصات التواصل الأخرى، ومن خلال البث عبر اشتراكات التلفزيون عبر الإنترنت.

شعارنا، ابدأ قوياً تبقى قوياً … لذا فإن أعيننا منذ اللحظة مسلطة على مجموعة من الزميلات والزملاء الذين يحظون بالخبرة الواسعة في مجال الصحافة والإعلام، ممن يؤمنون بالأفكار التي يستعرضها هذا التصور، حتى تكتمل بهم الصورة ويتحقق بهم الهدف.

يعقد شباب اف ام شراكة متينة مع مع المرصد الفلسطيني للتحقق والتربية الإعلامية – كاشف، منصة فلسطينية مستقلة تهدف إلى مكافحة المعلومات المضللة في الفضاء الإعلامي.
ويلتزم من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز مبادئ أخلاقيات النشر، ونشر ثقافة التحقق، والقراءة الناقدة للمحتوى 

يلتزم شباب اف ام وإيمانا بدور الإعلام في خدمة الجمهور، وترسيخ الديمقراطية والتسامح والتعددية، وانطلاقا مما كفلته لنا القوانين الفلسطينية والمواثيق والأعراف الدولية من حرية رأي وتعبير واعتقاد، وبناء على ما أكدته نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأن الارتقاء بالمهنة يحتاج حاضنة مجتمعية سياسية ثقافية، تقوم على مبادئ الحرية والديمقراطية والمساواة والنزاهة والشفافية والمحاسبة، وعليه فإن غايتنا هي الوصول بالإعلام الفلسطيني إلى مستوى السلطة الرابعة كما هو مطلوب