طالب سكان مستوطنات غلاف قطاع غزة، اليوم الخميس، الحكومة الإسرائيلية، بدفع تعويضات لهم بعد تعطيل حياتهم ومنعهم من الخروج لأعمالهم بسبب الاستنفار الأمني لليوم الثالث على التوالي، خشيةً من هجوم انتقامي من قبل حركة الجهاد الإسلامي.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن الحياة معطلة لليوم الثالث في غلاف غزة، رغم أن الحكومة الإسرائيلية لم تعلن “وضعًا خاصًا وطارئًا”، وهي الخطوة التي تسمح بتعويض السكان ولكنها لم تعلن عنها.
وأشار الموقع، إلى أن ما يجري أثار غضب المستوطنين وحتى رؤساء السلطات المحلية.
واضطر سكان بعض المناطق في غلاف غزة مساء أمس وصباح اليوم، إلى ترك منازلهم متوجهين إلى القدس وتل أبيب لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.
وقال رام بن باراك رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، إن هناك محاولات لعقد اجتماع للجنة المالية لتقديم مساعدات للسكان الذين تضرروا لعدم قدرتهم الوصول لأعمالهم، مشيرًا إلى أن “قصة غزة لم تبدأ اليوم وربما لن تنتهي أيضًا، وأنها أصبحت معقدة للغاية”.
وأضاف: “أعتقد أنه من الصواب إغلاق الطرق، نحن نقول لحماس في الأساس من السهل البدء بالقتال ولكن في أيام أخرى سيكون الأمر صعبًا للغاية .. من السهل جدًا القول إننا فقدنا الردع، لكننا ببساطة نعطيهم فرصة لذلك .. لن نسمح بأي تهديد لسكان غلاف غزة”.
وأشار بن باراك، إلى أن إسرائيل نقلت رسائل لحماس والجهاد عبر الوسطاء أنها سترد بقوة في حالة حدوث أي هجوم، مضيفًا: “لسنا خائفين من صراع، ولا نريده لأنه سيء للجميع .. إذا كان لا مفر منه فسنذهب إليه”.
وفي السياق، وصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي إلى حدود قطاع غزة، والتقى كبار الضباط، وسيجري جلسة تقييم أمنية.
وبحسب القناة 12 العبرية، فإنه سيتم دراسة إمكانية إغلاق بحر قطاع غزة، إلى جانب إمكانية الموافقة على خطط هجومية للتنفيذ في حال وقع أي تصعيد.
المصدر: القدس دوت كوم
ي.ك