خلال قمّة التايمز للجامعات العربية في دبي.. جامعة النجاح الوطنية الأولى فلسطينياً و23 عربياً
في إنجاز يعكس التميز الأكاديمي، سجلت جامعة النجاح الوطنية تقدماً نوعياً جديداً يضاف إلى سجلها الحافل بالنجاحات، حيث تصدرت الجامعات الفلسطينية واحتلت المرتبة 23 عربياً، ضمن تصنيف “التايمز” للتعليم العالي للجامعات العربية للعام 2024.
وجاء الإعلان عن هذا الإنجاز خلال مؤتمر THE Arab Universities Summit، الذي عُقد بالشراكة مع جامعة دبي في الفترة 4-5 /12/ 2024، في الإمارات العربية المتحدة.
ومثّل الجامعة في هذا الحدث كلاً من: د. عبد السلام الخياط، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، ود. نضال دويكات، نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير والجودة، وأ. د. وليد صويلح، عميد البحث العلمي والتصنيفات، وم. عنان الأغبر، من مكتب رئيس الجامعة.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً للقفزة النوعية التي حققتها الجامعة من خلال تقدمها في معظم معايير التقييم، مما جعلها ضمن أفضل 10% من الجامعات العربية المدرجة في التصنيف. وقد شمل التصنيف أكثر من 239 جامعة من 17 دولة عربية، وكانت جامعة النجاح الوطنية الأفضل بين أربع جامعات فلسطينية فقط تمكنت من دخول التصنيف، مما يعكس ريادتها في مجال التعليم العالي والتزامها الدائم بالتميز الأكاديمي والبحث العلمي.
ويُعد تصنيف “التايمز” للجامعات العربية أحد أبرز التصنيفات العالمية التي تُصدرها مؤسسة التايمز للتعليم العالي، والذي يستند إلى منهجية شاملة تُقيّم الأداء الجامعي عبر خمسة مجالات رئيسية و20 مؤشر أداء مختلف لتقديم صورة دقيقة عن أداء المؤسسات الأكاديمية. وتشمل هذه المجالات: التدريس (بيئة التعلم) بنسبة 31%، البيئة البحثية بنسبة 31%، جودة البحث بنسبة 24%، الآفاق الدولية بنسبة 8%، والتأثير في الصناعة والمجتمع بنسبة 6%.
بدوره، أعرب الأستاذ الدكتور عبد الناصر زيد، رئيس الجامعة، عن فخره بهذا الإنجاز المتميز، مؤكدًا أنه يمثل انعكاسًا للجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة في الارتقاء بمستواها الأكاديمي والبحثي. وأشار إلى أن هذا النجاح هو ثمرة تكاتف أسرة الجامعة كافة، موضحًا أن الجامعة تسعى دائماً للعمل على تطوير برامجها الأكاديمية، وتعزيز بيئة البحث العلمي، وتوسيع نطاق شراكاتها الدولية لترسيخ مكانتها على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأضاف أن هذا الإنجاز يعود إلى الإنتاج البحثي المتميز والنشر في مجلات أكاديمية عالمية ومفهرسة وذات تأثير عالٍ، بالإضافة إلى دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا لخدمة المجتمع والصناعة. كما أشار إلى دور السياسات التي شجعت الباحثين على النشر ودعمت المشاريع البحثية، مما أسهم في تحقيق هذا التميز والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs).
بهذا الإنجاز، تُعزز جامعة النجاح الوطنية مكانتها كصرح أكاديمي ريادي يتجاوز دوره التقليدي ليصبح قوة دافعة للتنمية والابتكار على المستويين المحلي والدولي. كما تعكس رؤية الجامعة إصرارها على مواصلة تحقيق النجاحات والتميز في التصنيفات العالمية، مع الالتزام الدائم بتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي وتوسيع آفاق الشراكات الدولية. ويُعتبر هذا الإنجاز حافزًا قويًا لاستمرار مسيرة التقدم نحو تحقيق مراكز ريادية جديدة، وترسيخ دور الجامعة كمحور رئيسي للابتكار والتغيير الإيجابي في المجتمع.
للاطلاع على نتائج التصنيف وترتيب الجامعة:
ع.د