تدعو القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة الى حشد كل الطاقات الشعبية والوطنية والمجتمعية لمواجهة مخططات الضم والحسم الاحتلالية التي يحاول من خلالها الاحتلال تكريس الامر الواقع في ظل حرب ابادة عدوانية على شعبنا تتواصل بحق المدنين العزل في قطاع غزة، وتدمير مقومات الحياة في اطار المسعى لتهجير الشعب الفلسطيني قسريا من وطنه، وهو يأتي ايضا امتدادا لذات السياسات التي تعمل عليها حكومة اليمين الفاشي في اسرائيل للحيلولة دون اقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.
وتطالب القوى المجتمع الدولي في الذكرى ال 36 لاعلان الاستقلال التي اعلنها الرئيس الشهيد ياسر عرفات في الجزائر العاصمة العام 1988 بتجسيد سيادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس، ورفض الاجراءات الاحتلالية المتواصلة في جرائم حرب رسمية من الاحتلال ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني، واهمية توفير الحماية الدولية فورا، والزام دولة الاحتلال بالانصياع للقرارات الدولية، ووقف مسلسل جرائمها المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني، والعمل على تفعيل الاليات الدولية من اجل محاكمة قادة الاحتلال دون ابطاء او تأخير وعلى العالم ان يتحمل مسؤوليته تجاه ما يجري.
وتؤكد القوى في بيانها عقب اجتماعها برام الله اليوم ان العبرة من اعلان الاستقلال هو باستعادة الوحدة الوطنية على اسس الشراكة الوطنية، وتطبيق ما جاء في اعلان بكين في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في كل اماكن تواجده، وتعزيز اللحمة الداخلية للتصدي للمخاطر المحدقة والتي تستهدف كل الشعب الفلسطيني وتصفية حقوقه المشروعة بما فيها حق اللاجئين في العودة وفق القرار الاممي 194 واستهداف الوكالة يأتي في اطار المسعى الخطير لتصفية هذا الحق الذي لا يسقط بالتقادم.
وتشير القوى الى اهمية الانخراط الواسع في التحضيرات الواسعة الجارية لاحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتكثيف الجهود لاحياء المناسبة هذا العام بكل ما يتطلب من اهمية في ظل هذه الحرب العدوانية الشاملة على الشعب الفلسطيني وسط التحضيرات التي تجري في العالم لمسيرات واسعة للمطالبة بوقف حرب الابادة، وتحقيق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وهو ما يتطلب حشد الامكانات الشعبية والرسمية لاوسع مشاركة وايصال رسالة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وتجري التحضيرات من القوى والفعاليات الوطنية ومؤسسات الاسرى، والاطر والاتحادات، لاحياء المناسبة اواخر الشهر الجاري في ارجاء الاراضي الفلسطينية المحتلة بمشاركة شعبية ومجتمعية ومن كافة المكونات.
وتشدد القوى على توسيع الحراك والفعاليات الشعبية في مراكز المدن وامام المؤسسات الدولية انتصارا للاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال واعلاء الصوت لرفض اجراءات الاحتلال وحملات التنكيل المتواصل بحقهم وضرورة تدخل المؤسسات الحقوقية والانسانية لوقف التعديات على ابسط حقوق الاسرى في سجون الاحتلال.
المصدر: القوى الوطنية والاسلامية في رام الله والبيرة
ي.ك