رونالدو يصرف النظر عن الهدف رقم 1000

رونالدو يصرف النظر عن الهدف رقم 1000
21 نوفمبر 2024
(شباب اف ام) -

قال النجم البرتغالي وقائد النصر السعودي كريستيانو رونالدو إنه يتقبل فكرة ألا يبلغ الهدف رقم 1000 خلال مسيرته الكروية، بعد أن شارف على الأربعين عاما.

وتحدث رونالدو عن هدفه الشهير بالوصول إلى ألف هدف في مسيرته خلال حفل تكريمه من الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بجائزة “بلاتينيوم كويناس” نظير مسيرته الحافلة مع المنتخب البرتغالي التي بلغت 216 مباراة.

وقال الدون “أعيش حياتي يوما بيوم، لم يعد بإمكاني التفكير على المدى البعيد”.

وأضاف “قلت علنا إنني أريد الوصول إلى الهدف رقم 1000. يبدو كل شيء سهلًا الآن، فقد وصلت إلى الهدف رقم 900 قبل شهر تقريبا، لكن من الجيد أن أعيش اللحظة الحالية وألاحظ ما الذي قد أفعله في السنوات القليلة القادمة”.

وتابع “إن وصلت إلى الهدف الألف فذلك سيكون جيدًا، وإن لم أصل فأنا بالفعل اللاعب الأكثر تسجيلا للأهداف في التاريخ”.

وكان مهاجم النصر قد صرح سابقًا بأنه لن يعتزل حتى يسجل ألف هدف. ومع ذلك، بعد إدراكه أنه يقترب من نهاية الطريق، فإنه يفهم أنه قد يعتزل دون الوصول إلى هذا الرقم التاريخي.

ويبلغ نجم ريال مدريد السابق الأربعين من عمره في فبراير/شباط، رغم أنه لا يظهر أي علامات على التباطؤ وقد سجل بالفعل 10 أهداف لناديه هذا الموسم.

وصل رونالدو إلى حاجز 900 هدف في مسيرته عندما سجل لمنتخب بلاده ضد كرواتيا في سبتمبر/أيلول الماضي.

وأحرز “صاروخ ماديرا” الهدف الثاني لفريق النصر في مرمى العين بالدقيقة 29 من الشوط الأول، ليكون هذا الهدف رقم 908 في مسيرته، متفوقا على الأرجنتيني ليونيل ميسي برصيد 850 هدفا.

تمثيل البرتغال

أكد رونالدو أن تمثيل منتخب البرتغال كان أفضل شيء خلال مسيرته الطويلة.

وقال “حتى بعد الفوز بالعديد من الألقاب، لا يوجد شيء أفضل من اللعب للمنتخب الوطني؛ تمثيل بلدك وثقافتك وأصدقائك”.

وقال رونالدو بعد تسلّم الجائزة “فخور بتسلّم هذه الجائزة التي لا أعتبرها نهاية ولكن بداية. شكرا للاتحاد البرتغالي على الجائزة والرحلة الطويلة التي قطعتها مع المنتخب مع كثير من الفخر والرضا وكثير من العمل”.

وأوضح “عندما وصلت إلى منتخب البرتغال أول مرة كان عمري 18 عاما وقلت إن حلمي هو المشاركة في أول مباراة دولية، ثم وصلت إلى 50 وإلى 100 مباراة وهذه علامة فارقة يرى جميع اللاعبين أنها شيء مهم كونها رقم من 3 أرقام، ثم تبدأ في التفكير لم لا تكون 150 و200؟”.

وختم “الوقت يمر بسرعة، ولا يوجد شيء أفضل من اللعب. أسمع كثيرا من الناس يقولون إن البرتغال بلد صغير، البرتغال بلد عظيم، نحتاج إلى التفكير بهذه الطريقة. يجب أن نؤمن أنه بغض النظر عن حجم البلاد، لدينا كل شيء؛ بلد غير عادي، بنية تحتية، وملاعب، ومدربون مميزون”.

المصدر : مواقع إلكترونية
س.ب