أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة “قائد لواء غوش عتصيون” وجندي وعدد من المستوطنين إثر عملية مزدوجة استهدفت مستوطنتين بالضفة الغربية في وقت متأخر من ليل الجمعة.
مزيد من الأخبار على قناة شباب اف ام عبر تلغرام
ووقع انفجار عند مفرق “غوش عتصيون”، المستوطنة الواقعة شمال الخليل، أعقبه هجوم على مدخل مستوطنة كرمي تسور القريبة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن “حدثين أمنيين وقعا في لواء غوش عتصيون، وقتلنا منفذي الهجومين”.
وأضاف أنه “في هذه المرحلة لا يمكن تحديد ما إذا كانت هناك صلة بين الحدثين”.
تابع منصة شباب اف ام عبر أنستغرام
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل الخليل، جنوبي المنطقة التي وقعت فيها العمليتان، ودفعت بتعزيزات كبيرة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش فرض حصارا على الخليل بعد العمليتين.
“نيران صديقة”
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قائد “لواء غوش عتصيون” -وهو ضابط برتبة عقيد- أصيب هو وأحد الجنود برصاص زملائهم خلال “تحييد منفذ الهجوم”.
تابع منصة شباب اف ام عبر “إكس”
من جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي أن سيارة انفجرت في محطة وقود بمفرق غوش عتصيون، وأن قوات وصلت إلى المكان وقتلت المهاجم.
وأضاف أن محاولة دهس استهدفت حارس أمن قرب كرمي تسور، وأن القوات قتلت منفذ الهجوم.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أجهزة أمنية أن المنفذين قادا سيارتين في شارع 60، ثم اتجه الأول إلى محطة الوقود، والآخر نحو كرمي تسور.
وتأتي هذه العملية المزدوجة بعد 3 أيام من إطلاق جيش الاحتلال عملية عسكرية موسعة في شمال الضفة الغربية، وصفت بأنها الأكبر منذ عام 2002، وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير عائلات، وخلفت دمارا واسعا في المدن والمخيمات المستهدفة.