استخدمت إسرائيل على الأقل قنبلة دقيقة التوجيه أمريكية الصنع خلال غارة على مدرسة ومسجد التابعين في مدينة غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 90 شخصًا، وفقًا لخبير أسلحة.
مزيد من الأخبار على قناة شباب اف ام عبر تلغرام
تابع منصة شباب اف ام عبر أنستغرام
أظهرت لقطات عقب الهجوم، الذي صورته شبكة CNN، أجزاءً من جهاز متفجر أكد تريفور بول، فني التخلص من الذخائر المتفجرة السابق في الجيش الأمريكي، أنها من قنبلة صغيرة القطر من طراز GBU-39.
وفقًا لخبير الأسلحة كريس كوب سميث، فإن GBU-39، التي تصنعها شركة بوينغ، هي ذخيرة عالية الدقة “مصممة لمهاجمة أهداف مهمة استراتيجيًا”، مع التسبب في أضرار جانبية منخفضة.
الثالثة من حيث حجم الكارثة بعد مجزرتي المعمداني والمواصي… الاحتلال يرتكب مجزرة في مدرسة تؤوي النازحين في حي الدرج
عندما سُئل عن الضربة، قال مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة CNN إن القوات الإسرائيلية استخدمت “ثلاث ذخائر صغيرة ودقيقة لا يمكن أن تسبب الضرر الذي يدعي الفلسطينيون أنها تسببت فيه”.
تابع منصة شباب اف ام عبر منصة “يوتيوب”
تابع منصة شباب اف ام عبر “إكس”
ولكن كوب سميث، وهو ضابط مدفعية سابق في الجيش البريطاني، قال إن “استخدام أي ذخيرة، حتى بهذا الحجم، من شأنه أن يؤدي دائمًا إلى مخاطر في منطقة مكتظة بالسكان”.
واستطرد بول قائلاً إنه من الممكن أن تكون هذه الذخيرة مسؤولة عن العدد المرتفع من القتلى الذي أبلغ عنه المسؤولون في غزة، لكنه أضاف أن ذلك يعتمد على عدد الأشخاص الذين كانوا داخل الغرف المستهدفة أو في الأقسام المجاورة.
ووفقًا لمسؤولين في غزة، فقد تم قصف المجمع أثناء صلاة الفجر، وهو ما يفسر وجود عدد أكبر من المدنيين في الموقع.
المصدر: وكالات
ر.ن