سعد السعود: وفي هذه المرحلة تنضج وتتفتح الازهار، وتبدأ علامات بزوغ الربيع بالظهور، ويمتد من (25 شباط – 10 آذار)
قصة فترة السعود في التراث الشعبي
هناك قصة في موروثنا الشعبي مرتبطة بسبب التسمية لفترة السعود، حيث تقول القصة أن سعداً كان في طريقه للسفر فنصحه أبوه أن يتزود بفراء وقليل من الحطب اتقاء لبرد محتمل، فلم يسمع نصيحة أبيه ظنا منه أن الطقس لن يتغير كثيرا أثناء رحلته، ولكن في الطريق تغير الطقس وهبت رياح باردة وهطل المطر والثلج بغزارة شديدة، ولم يكن أمامه سوى ذبح ناقته وهي كل ما يملك حتى يحتمي بجلدها من البرد القارس، وعندما ذبح الناقة سمي سعد الذابح.
وبعد ذلك دب الجوع في سعد ولم يجد أمامه سوى لحم الناقة للأكل وهكذا كان سعد بلع، و بعد أن انتهت العاصفة و ظهرت الشمس خرج سعد سعيداً من مخبئه، فرحاً بذكائه وحسن تصرفه للنجاة بحياته فكان سعد السعود، و حرصاً منه على متابعة طريقه دون مشاكل قام بصنع معطف له من وبر الناقة و حفظ زاداً له من اللحم المتبقي من الجمل بواسطة الثلوج فكان سعد الخبايا.