التنمّر مشكلة جدية، إذ يجعل الطفل الضحية يشعر بالأذى النفسي والخوف والمرض والوحدة والإحراج والحزن؛ فقد يقوم المتنمّر بضرب الطفل أو دفعه أو مناداته بالألقاب المحرجة، أو جرحه لفظيا، أو تخويفه.
والتنمر ظاهرة اجتماعية، إذ إن أغلب الأطفال يتعرضون للتنمر أو المضايقة؛ مما يجعلهم يشعرون بالتوتر النفسي لخوفهم من مواجهة المتنمّر، ويرفضون اللعب خارج المنزل أو حتى الذهاب إلى المدرسة.
و يحق لطفلك أن يتمتع ببيئة مدرسية آمنة وحانية تحترم كرامته. وتنص اتفاقية حقوق الطفل على أنه من حق جميع الأطفال الحصول على التعليم وعلى الحماية من جميع أشكال العنف البدني والعقلي ومن الإهانات والتعسّف، ولا يُستثنى التنمّر من ذلك.
أنواع التنمّر
أوضح أ.لؤي فواضلة المختص بالصحة النفسية المجتمعية، اليوم الأثنين، لـ شباب اف ام، أن التنمر هو شكل من أشكال العنف و هناك أشكال وأنواع عديدة للتنمر:
-استخدام العنف
-استخدام الشائعة
-استخادم الألفاظ النابية
-التسلط الإلكتروني
-التميز العنصري
وقدم فواضلة العديد من النصائح للحد من ظاهرة التنمر، وما الذي ينبغي على الوالدين فعله إذا كان طفلهم يتعرض للتنمر، وما الذي يمكن القيام به إذا كان احد الأطفال يمارس التنمر ضد الأخرين.
لمعرفة هذه النصائح … المقابلة كاملة
المصدر: شباب اف ام، وكالات
س.ب