حذفت الرقابة العسكرية للاحتلال أخبارًا نُشرت ظهر اليوم الإثنين، حول وقوع حدثٍ غير عادي في معبر رفح بين جيش الاحتلال والجيش المصري، بعد دقائق من نشرها.
وكانت القناة 13 العبرية، قالت إن حدثًا “استثنائيا جدًا” بين الجيشين الإسرائيلي والمصري في معبر رفح في ذروة التوتر مع مصر.
وأوردت القناة أن الاحتلال يجري تحقيقًا في تفاصيل الحادثة، وهو ما قد تكون له بالطبع عواقب سياسية كبيرة.
من جانبها أوردت القناة 14 العبرية، إن جنودًا مصريون أطلقوا النار على جنود إسرائيليين في معبر رفح دون إصابات.
وفي السابع من مايو\أيار الحالي، دهمت دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية، معبر رفح البري، الواقع في جنوب شرقي مدينة رفح المتاخمة للحدود مع مصر، وذلك بعد ساعات قليلة من إنذارات إسرائيلية لسكان أحياء ومناطق شرق المدينة بالتهجير من منازلهم، إيذانا بعملية عسكرية برية.
وبث جيش الاحتلال مقاطع مصورة لدبابات وآليات عسكرية ترفع العلم الإسرائيلي وتجوب ساحات معبر رفح، وبمحاذاة محور فيلادلفيا (الحدود المصرية مع قطاع غزة) في مشهد غير مسبوق، منذ الانسحاب الإسرائيلي من المعبر ومستوطنات قطاع غزة في عام 2005.