كشف مسؤول من كيان الاحتلال، الأربعاء، أن مباحثات مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تناولت إمكان وقف الهجوم العسكري على رفح مقابل إطلاق المحتجزين.
مسؤولون في تل أبيب حذروا نظرائهم الأمريكيين من أن تعليق شحنة أسلحة قد يقوض مفاوضات المحتجزين، بحسب موقع “إكسيوس”.
مزيد من الأخبار على قناة شباب اف ام عبر تلغرام
ومن جانب آخر، أفاد مصدر من “حماس” بأن “البنود التي تدور حولها الخلافات، تقلصت كثيراً وباتت تنحصر في رغبة نتنياهو بأن يكون الوقف الملزم لإطلاق النار في المرحلة الثانية بدلاً من نهاية المرحلة الأولى”.
وأشار المصدر إلى أن جانب الاحتلال يتمسك أيضاً بأن يكون كل المحتجزين المطلق سراحهم بالمرحلة الأولى، والمقدر عددهم بـ33، من الأحياء فقط دون الجثامين، مبينا أن الإفراج عن الجثامين في المرحلة الثالثة”.
وقالت الفصائل في بيانها إنها لن تقبل من أي جهة فرض أي وصاية على معبر رفح أو غيره، معتبرة ذلك احتلالا.
وأشارت إلى أن أي مخطط لفرض الوصاية على معبر رفح سيتم التعامل مع تبعاته كما يتعامل مع الاحتلال.
وأكدت أن إدارة الوضع الداخلي شأن فلسطيني خالص يتم التوافق عليه وطنيا عبر الآليات المتبعة.
ويأتي ذلك عقب توغل دبابات الاحتلال، فجر الثلاثاء، في رفح، جنوب القطاع، التي تؤوي مايقارب 1,5 مليون نازح فلسطيني.
المصدر: ترجمة وكالات
ر.ن