نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مسؤول في جهاز “الشاباك” قوله ” ان احتجاجات أمس في القدس قرب منزل نتنياهو تجاوزت الخطوط الحمراء”، مضيفا ان “الاحتجاجات كان من الممكن أن تنتهي بإطلاق نار على المتظاهرين”.
واعتبر رئيس جهاز “الشاباك”، رونين بار، في أعقاب مظاهرة في القدس، أمس، شارك فيها آلاف المستوطنين ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وحاولوا تخطي الحواجز والوصول إلى مسكن نتنياهو، أن هذا الاحتجاج ليس شرعيا.
تابع قناة شباب اف ام عبر تلغرام
وقال بار في ختام تقييم للوضع في موقع المظاهرة، إن “الخطاب العنيف في الشبكة وقسم من المشاهد التي رأيناها هذه الليلة في القدس، تتجاوز قواعد الاحتجاج المتعارف عليها، وتستهدف القدرة على الحفاظ على النظام العام، ومن شأنها أن تقود إلى احتكاك عنيف مع عناصر الحراس، وعرقلة تنفيذهم لمهامهم وحتى استهداف شخصيات تخضع للحراسة”، وفق ما جاء في بيان للشاباك.
وأضاف بار أنه “يوجد خط واضح بين احتجاج شرعي وبين احتجاج عنيف وغير قانون. وهذا تطور مقلق من شأنه أن يقود إلى تطورات خطيرة يحظر الوصول إليها”.
تابع منصة شباب اف ام عبر أنستغرام
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات الأمن من الشرطة والشاباك لم تتوقع العدد المرتفع من المتظاهرين، الذين حاولوا اختراق الحواجز حول مسكن رئيس نتنياهو، وطالبوا بتعيين موعد لانتخابات عامة مبكرة وبالتوصل إلى صفقة لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة.
تابع منصة شباب اف ام عبر منصة “يوتيوب”
وذكرت وسائل إعلام أن وصول رئيس الشاباك إلى موقع المظاهرة جاء على خلفية تهجمات ضده من جانب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بأنه “حذرت الأسبوع الماضي أمام رئيس الشاباك من الاستخفاف بحراسة رئيس الحكومة وأجابني بالنفي. وأطالب الشاباك بأن يصحو فورا وأن يتعامل بجدية مع حراسة رئيس الحكومة الإسرائيلية وعائلته. ووضع يخترق فيه آلاف الأشخاص منطقة مسكن رئيس الحكومة والشاباك يغض النظر هو أمر لا يقبله العقل”.
وندد رئيس كتلة “المعسكر الوطني” وعضو كابينيت الحرب، بيني غانتس، اليوم، بالمتظاهرين قائلا إنه “يحظر علينا القبول بالعنف من أي طرف، ويحظر القبول بتجاهل تعليمات الشرطة واختراق حواجز مثلما رأينا أمس ليلا في القدس. والاحتجاج شرعي، والألم مفهوم، لكن يجب الحفاظ على القانون وعلى قواعد اللعبة”.