قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة سجون الاحتلال أعادت مجددا نقل الأسير المريض ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان، إلى عيادة “سجن الرملة”، رغم خطورة وضعه الصحي.
وحذر المتحدث باسم هيئة شؤون الاسرى والمحررين حسن عبد ربه، من خطورة نقل الأسير أبو حميد، كون عيادة “سجن الرملة” تفتقر لأدنى الإمكانات الطبية اللازمة لمتابعة حالته الصحية.
وكانت سلطات الاحتلال قد نقلت الأسير أبو حميد الأحد الماضي الى مستشفى “أساف هاروفيه”، بعد تدهور حالته الصحية واصابته بنزيف داخلي.
يذكر أن الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد (49 عاما) بدأ بالتدهور بشكل واضح منذ شهر آب 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين أنه مصاب بورم على الرئة، وتمت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله إلى سجن “عسقلان” قبل تماثله للشفاء، ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة، ولاحقا وبعد إقرار الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيميائي، تعرض مجددا لمماطلة متعمدة في تقديم العلاج اللازم له، إلى أن بدأ مؤخرا بتلقيها.
الأسير أبو حميد من مخيم الأمعري في محافظة رام الله والبيرة، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و(50 عاما).
المصدر: وكالة وفا، هيئة شؤون الأسرى والمحررين