قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال صعّد من عمليات الاعتقال خلال شهريّ نيسان الماضي، وأيار الجاري، وذلك مع تصاعد المواجهة الراهنّة، وكان من بينهم مجموعة من الجرحى الذين جرى اعتقالهم عقب إطلاق النار عليهم.
وأشار النادي في بيان له، إلى أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات الليلة الماضية، وصباح اليوم، طالت قرابة ال 50 مواطنًا، من بينهم 30 على الأقل في القدس التي شهدت مواجهات خلال تشييع جثمان الشهيد وليد الشريف الذي ارتقى متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال.
وأوضح أنّ من بين المعتقلين مجموعة من الأسرى السّابقين الذين أمضوا فترات في سجون الاحتلال، وجزء منهم أفرج عنهم قبل فترات وجيزة بعد اعتقالهم إداريّا، منهم الأسير السابق بسام أبو عكر من مخيم عايدة في بيت لحم، حيث أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال وبشكل متفرق نحو 22 عامًا منها سنوات رهنّ الاعتقال الإداريّ.
وأكّد نادي الأسير أنّ عمليات الاعتقال تُشكّل أبرز السياسات الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال بشكل يومي، في محاولة منها لتقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، ولا تستثني فيها أي من الفئات سواء شباب أو أطفال أو نساء وكبار السّن والمرضى.
المصدر: نادي الأسير
ي.ك